بلا ميعاد *في دولة المشروع الحضاري (الشنو ما بعرف داك) والتي فيها كل شيء لله.. كل شيء لله (الشكلة) بين الوزير والمدير (لله) ايقاف الوزير للمدير عن العمل لله.. تكسير المدير لتعليمات الوزير (لله) .. تسرب تأشيرات الحج للسوق خصماً من حصة الدولة (لله).. تدخل سلطات عليا بارجاع المدير (لله) الجميع بينهما من اجل الصلح وتهدئة اللعب (لله) نسيان الموضوع (لله)؟!! *.. ثم فجأة قرار رسوم الحج بالطائرة لهذا العام، ثمانية ملايين ودقداقة بالقديم لهذا القرار نقول (اعوذ بالله) والرسوم بالبحر سبعة ملايين (إنا لله).. ومخصصات امراء الافواج ألفين ريال (لا حول الله).. واكراميات ومخصصات مدراء بعثة الحج من الاداريين اربعة الف ريال ( لاحول ولا قوة الا بالله).. وشركة التأمين دايرة حقها (اعوذ بالله) والولاية دايرها حقها (لا اله الا الله).. ورسوم لغرفة عمليات الشرطة ( محمد رسول الله)؟!! *رسوم.. رسوم.. رسوم!؟ وكأن الحاج السوداني (عبد الدافع عبد الدايم دفع الله) ولد في جمهورية رسوم السودان الاسلامية.. او جمهورية الجبايات الاتحادية؟! *.. كنت اعتقد بان الدولة بعد ان اعلنت انه بعد الانفصال (مافي دغمسة) وان الصفوف قد تمايزت.. وان الوضوح يغني عن البوح، ستعلن في موسم حج هذا العام الآتي: 1-تأشيرة الخروج للحج أو العمرة مجاناً 2- الولاية ستتكفل بملابس الاحرام لكل حاج وحاجة وسبحة كمان (لحاجة) في نفس الوالي.. 3- لا رسوم تأمين لأن التأمين من رب العالمين 4- ادارة التأصيل ستؤصل مجموعة من المؤصلين (جداً) لقيادة افواج الحجاج وارشادهم تبرعاً لوجه الله وذلك لأنه (هي لله) تخفيفاً وتيسيراً للحجاج. 5- ومن ملايين تسجيلات (الكورة) سيقوم من كل رئيسي المريخ والهلال ورئيس الهلال السابق بما انه يحمل جنسية تلك الاراضي المقدسة بالتكفل باطعام حجاج السودان وتسكينهم جوار الأماكن المقدسة وحجز طائرات خاصة للعودة بدل (الشحططة) في المطارات بنصف القيمة.. أهو (لله) مادام الكورة سجمانة ومن قدم شئ لله التقاه؟! *..بما اننا اكثر دولة في العالم بها ثروة حيوانية وعدد لا يستهان به من الماعز والضأن كنت أعتقد بانه ستكون هناك لجنة استقبال لقدوم الحجيج ويسلم بالمطار عدد واحد خروف (كارب) كرامة بسلامة الوصول من الحج (والطششان) مع شيك بحق الجزار والخضار كنصيب للحاج من ثروة بلاده.. الحيوانية والتي هي غير البترولية.. واللي ما عارفين مشت وين؟ *.. آخر الكلام: *.. اكد المدير العام لهيئة الحج والعمرة بولاية الخرطوم، ارتفاع تكاليف السكن لهذا العام هي نسبة لاختيار منطقة (مجلس الجن) بمكة المكرمة سكناً للحجاج وهي تصنف في المرتبة الثانية بعد المنطقة المركزية وتبعد 1.5 كم من الحرم المكي بجانب تحسين خدمات النقل والوجبات فياسيدي هل (الجن) هو الذي حبس تلك الحاجة العام الماضي؟ والتي وجدت بعد شهور في المدينةالمنورة وهل الجن هو الذي حبس الحاج احمد ابراهيم ولم يحضر حتى الآن منذ العام الماضي.. هذا غير عدد التائهين في تلك المناسك والذين عادوا إلى اهلهم بمجهودات فردية رغم التقارير الكاذبة بالمجلس الوطني..؟! *.. أكل أموال الحجاج مثل أكل اموال اليتامى لأن بعضهم سنين عددا يجمع في هذا لمال ويحرم نفسه من بعض الضروريات من اجل ان يرى الاراضي المقدسة ويؤدي مناسكه فيأتي بعض (الشرفانين فيلغفون من هذا المال تحت بند (خدمات) انما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيرا.. *.. لماذا لا يسافر كل حاج أو معتمر بطريقته إلى الاراضي المقدسة.. ستكون النفقات قليلة.. أتركوا بقرة الحاج (الحلوب).. واتقوا الله فيهم..!؟