[email protected] قبل شهر تقريبا عرض في اخبار قناة الجزيرة .. وحدة من وحدات الدفاع المدني الامريكية احتفلت بالعام المائوي لمصباح كهربائي ظل مضيئا ( اي والله كهربائي .. منور..أي .مولع .. موقد .. مشتعل لمدة مائة عام متواصلة ) .. فرضنا جدلا ودجلا انه امريكا كلها مافيها ولد حلال عنده نبله طيلة المائة عام الماضية يده اكلته ( وناش) اللمبة بحجر .. مع انه لايقبلها عقل سوداني .. ونحن ما اندهشنا من عمر المصباح بقدر ما حيرتنا الكهرباء التي لم تقطع لمدة مائة عام .. يعني هل من المنطق ان نقول انه شركات الكهرباء الامريكية ليس فيها شويعين مندسين بقطعوا التيار كلما ارتفع عندهم هرمون المقاومة للحكومات المتعاقبة منذ ابراهام لنكولن ... والسدود والخزانات ا لامريكية لاتعرف الاطماء وارتفاع منسوب المياه ... ماسمعوا بالعيكورة التي قوتها خمسة وثلاثين سنة ضوئية بمقياس ام الحسين ... مافكوا المولدات طيلة مائة عام .. ما انتظروا وصول قطع الغيار من هولندا .. لا ادري سر هولندا مع شركة الكهرباء منذ زمن الرئيس الراحل جعفر نميري تلاقي اي مهندس تساله الكهرباء متى سترجع يقول لك ( لسع قطع الغيار ما جات من هولندا ) اشمعنى هولندا ؟؟ لدرجة انا بديت احس انه هنالك علاقة سرية بين الخزانات والابقار غير انهم الاثنين بيولدو . نرجع لمصباحنا .. قلت لو انه هذا المصباح كان عندنا في السودان لتحول الى معجزة لانه لو ربطنا الاشياء بالاسباب لم يحدث ان استمر عندنا التيار الكهربائي لمدة مائة يوم متواصلة دعك من مائة عام .. لذلك اذا ظل المصباح منور اذا هنالك كرامة ما حادثة .. ولتحول مقر المصباح الى مزار وربما اطلقوا عليه ضريح الفكي ابو لمبة .. وظهر مروجي الاشاعات وقالوا ان اللمبة تعالج كثير من الامراض المستعصية . ولو تمسح مريض الربو بزيت السمسم وجلس تحتها عاريا لمدة ساعة .. تاني انسى لا ربو لا بخاخة لايحزنون .. وبتاع السكري تجيب قطعة بصلة تختها تحت لسانك وتفتح فمك للمبة المباركة لامن البصلة تسيح من حرارة اللمبة ..اها تاني تقول للسكري ( باي باي ) .. ولظهر لحارس اللمبة حيران ولقدمت له الدعوات .. وربما يتواضع هو ويقبلها ويزور الناس الفكي ابو اللمبة ويزوروا اقلام ابنائهم ممتحني الشهادة السودانية ... والنسوان تحكي ( وقالوا ليك عاشر الشهادة السودانية داك كان بليد طينة .. بس امه ودته للفكي ابو لمبة .... اها قراه ليه ونور النور في حلقه .. اها الولد من محله داك بقى يتكلم انجليزي ويرطن..) لكن والله لسع محيراني حكاية اللمبة المنورة مائة سنة دي