في التنك شبيحة سودانيون بشرى الفاضل [email protected] جاء في التقرير الطبي عن حالة الطالب عثمان الأزهري المتحدث باسم طلاب حزب البعث بجامعة الجزيرة (ثقب في الأذن نتيجة لاصطدام الرأس بجسم صلب غضروف في نهاية الظهر بسبب الضرب تجلط بالظهر واليد أليسري والرجل اليمني بسبب الضرب بعصي كهربائية). وكان هذا الطالب قد هرع إلى مكتب أحد أساتذته ( الدكتور مؤتمن الكحيل) حين شعر بان فتية من المؤتمر الوطني (شبيحة سودانيون) ليست لهم صفة رسمية ظاهرة يتعقبونه وحين حاول الدكتور الكحيل الحيلولة بين كوادر المؤتمر الوطني وبين عثمان تعرض إلي الاهانة والضرب وهو يحاول منعهم من اقتحام المكتب إلي أن سقط فاقداً للوعي.لكل هذه الوقائع وقائع اعتقال عثمان شهود من طلاب جامعة الجزيرة بمجمع النشيشيبة ومن الشهود فيما روى عميد الكلية عثمان الدكتور عبدالله سلمان يروي عثمان قصته فيقول تم اعتقالي وتقييد يدي وتغطية عيوني ووضعي في عربة بوكس مكشوف مع 15 شخصاً وتمت تغطيتي بقماش وتوجهوا بي إلي مكان لا اعرفه ، تعرضت فيه إلى الضرب والتعذيب والاهانات اللفظية و ذلك بعد إنزالي من البوكس حيث انهال علي كل ال 15 هؤلاء عصابة المؤتمر الوطني ضرباً ، ولقد قضيت في ذلك المكان أربع ساعات تعرضت فيها إلي التعذيب بالعصا الكهربائية علي اليدين والظهر وقاموا بضرب راسي بالحائط عدة مرات، وتم تجريدي من جميع ملابسي بالقوة حيث بقيت عارياً تماماً لمدة ربع ساعة، وبعدها ألبست ملابسي وبدأ التحقيق معي.خلص هؤلاء الأشاوس في تحقيقهم إلى توجيه أمر لهذا الطالب المسيس بترك نشاطه السياسي ، أما نشاطهم هم السياسي فلا يمكن تركه طبعا لأنه مقدس . ويبدو أن حوافز هؤلاء الصبية لا تأتيهم في ميعادها أو لا تكفيهم فقد فرضوا على المجني عليه إتاوة هي عبارة عن مديونية لم يستنها قدرها 75 مليوناً فهل هذا كلام؟ أين نعيش نحن وما حكاية التعرية القسرية هذه التي تكررت في شكاوى الشاكين؟ ممارسات من الخسة بحيث تستوجب ضربها في ( الصنقور ) هامة الرأس. نشر بتاريخ 12-08-2011