المبادرة التي أطلقها برنامج " ريحه البن" بإستضافة الأستاذ ياسر شيخ الدين عضو مجلس أمناء جمعية مستشفى سرطان الأطفال تعكس وعياً شبابياً بقضايا شريحة مهمة من شرائح المجتمع ، ألا وهي الأطفال سيما وأنهم يعانون من مرض السرطان العنيد ، هذا الوعي تمثل في إنضمام أسرة البرنامج للجمعية في إطار التوعية والترويح لهذا المشروع الخيري الكبير والذي نعتقد بأن الشباب هم رأس رحمه وأداته نحو النجاح الكبير بإستنهاض الهمم . حلقة يوم الأحد 21 رمضان ليس عادية ولا يمكن لأحد مهما كان وعيه أن يتركها دون تعليق أو إضافة ، وهي تعكس ما ظللت أعبر عنه دائماً بأنه كلما أعطينا الثقه في هذا الجيل ونفخنا فيه الروح سيظل يبدع من أجل سعادة المجتمع وتطوره . المشروع بحسب الأستاذ ياسر كبير وهام للغاية ، وخطى مراحل مهمة جداً في إطار تكوين الهياكل والمؤسسات للجمعية التي ترعى هذا الجهد النوعي الكبير، بعد إنها المرحلة الأولى من تصديق مقره وبمبادرة من شخصية ظلت تبذل الغالي والنفيس من أجل بناء مؤسسات رائدة وجيارة تساهم فيها كل فئات المجتمع وبرعاية كريمة من البروفيسور قاسم بدري الذي خصص أرضاً عزيزة في جامعة الأحفاد لتكون مقراً لمستشفى سرطان الأطفال بالسودان، فقد تم وضع حجر الأساس لهذا المستشفى والتي بعون فئات الشباب بمختلف أعمارهم ، وتوجهاتهم الإجتماعية والثقافية المختلفة سوف يظل صرحاً قائماً بجهودهم . فجمعية مستشفى سرطان الاطفال 99199 هي ثمرة تظافر مجموعة من شباب هذا الوطن المعطاء.حلمهم ان يبنوا مستشفى لعلاج الاطفال المصابين بالسرطان،، فكان مشروع مستشفى 99199 هي فكرة قاربت على ان تصبح واقع ملموس معاش، قامت الجمعية منذ تأسيسها في فبرايرالاعداد لقيام هذا المشروع بأن قامت مكاتبها المختصة بالدراسات والخطط الهندسية والاعلامية والطبية وذلك لأن تكتمل لدينا الرؤية وتنفذ بطريقة تضمن قيام المشروع على اسس علمية وهندسية ومالية صحيحة. هذا الخطوات تمت بمجهودات مقدرة من الجمعية التي يرجى منها الكثير بتضافر جميع الجهود الشعبية من أجل أنجاز هذا المشروع الوطني الكبير والذي هو ملك حر للشعب السوداني وأبنائه . من النشاطات الكبيرة التي قدمتها جمعية مستشفى سرطان الأطفال قامت بنشر فكرة المشروع وإقناع شريحة كبيرة من الشباب بالاهتمام بأطفال مرضى السرطان . تسجيل الجمعية لدى وزارة الشئون الإنسانية كجمعية خيرية غير ربحية ، و تكوين مجلس الأمناء برئاسة السيد السماني الوسيلة وزير الدولة بتنمية الموارد البشرية ، عقد اول مؤتمر صحفى بمنزل الاستاذة بخيتة امين، كما تم تأهيل و تأسيس العنابر ورفع سعة قبول المرضى بمستشفى الذرة بالخرطوم واقامة ندوة تعريف عن المرض بقاعة الشارقة احتفالاً بيوم الطفل العالمي، وتم التصديق بمساحة 20 ألف متر من وزارة التخطيط العمراني ، حيث تم عرض ونشر فكرة المشروع من خلال معرض الخرطوم الدولي ، وقام زيارة وفد من الجمعية بقيادة رئيس مجلس الامناء المستشفى 57357 في جمهورية مصر الشقيقة للاطلاع والوقوف على التجربة، كما ساهمت الجمعية في تكلفة علاج عدد من الاطفال المصابين بالسرطان داخل وخارج السودان، كما تم عقد اتفاقية تعاون مع المستشفى السلطاني في عمان وجمعية الهلال الاحمر الاماراتي وجمعية محمد بن راشد ال مكتوم تنص على تقديم الدعم والمساهمة في هذا الصرح، قفد نشرت فكرة المشروع عبرا قامة معرض بجامعة السودان وجامعة افريقياء العالمية وجامعة امدرمان الاسلامية وجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا و جامعة الرباط الوطني ، كما تم التعريف بالجمعية و المرض عبر ندوات فى بعض الجامعات مثل السودان والأحفاد . هنالك عقبة ظلت تلازم كافة الأمراض في السودان وهي التشخيص لمثل هذه الأمراض ، ايضاً متوقع أن تصادف مثل هذه العقبة هذا الصرح الكبير ، لذلك قامت بالإستفادة من التجربة المصرية التي قدمت تطوراً ملحوظاً في هذا المجال ، والحديث للأستاذ ياسر شيخ الدين ، الذي أكد بأن الشباب لهم دور رائد وفعال في الترويج لهذه الجمعية وأنشطتها في كل المراحل في " المدارس – الجامعات – الإعلام بمختلف وسائطه ...الخ ). كما ذكر في إفادته للبرنامج بأن للجمعية حساب مفتوح ببنك الخرطوم بالرقم (99199) ، لكل من يساهم مادياً في دفع هذا الجهد الكبير . أعتقد بأن برنامج "ريحة البن" بكوكبته الرائعة قدم لنا نموذجاً جديراً بالإحترام والتكريم بفرد حلقة كاملة لهذا النوع من الأعمال الخيرية تحسب لهذا البرنامج الذي ولد عملاقاً ، وسيظل أحد البرامج التي تفتخر بها شريحة الشباب . الباب مفتوح للمساهمة في هذا المشروع لكل أصحاب الرأي والوسائط الإعلامية المختلفة لمزيد من التوعية بمدى أهمية هذا الصرح العملاق وكل حسب طاقته وإجتهادته ، وأضعف الإيمان الإنضمام إلى هذه الجمعية الرائعة ودفعها إلى الأمام لإكمال هذا المشروع الحيوي . هي دعوة لكافة المؤسسات الرسمية الشعبية لمزيد من الدعم للمشروع الخيري ، لابد للدولة أن تضع بصمتها في هذا المجال بأن تذلل كافة العقبات التي تواجه بناء مستشفى سرطان الأطفال . شكراً ريحة البن شكراً " محمود الجيلي – إسلام – ايمان متوكل – مظلي – عمار – هتان – محمد السر – منتصر – أحمد البلال – الخ) شكراً جميلاً قناة زول ، شكراً لك الأستاذ ياسر شيخ الدين ، فلتعلم بأن الشباب هم من ينصرون الوطن كما قالها الشاعر الكبير الأستاذ محمد المكي إبراهيم : من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى ان يعيش وينتصر من غيرنا ليقرر التاريخ والقيم الجديدة والسير من غيرنا لصياغة الدنيا وترتيب الحياة القادمة جيل العطاء المستجيش ضراوة ومصادمة المستميت على المبادى مومنة المشرئب الي النجوم لينتقي صدر السماء لشعبنا جيلى انا هدم المحالة العتيقة وامططى سيف الوثوق مطاعنا ومشى لباحات الخلود عيونه مفتوحة وصدورة مكشوفة بجراحها متخيرا وعر الدروب وسائر فوق الرصاص منافحا جيل العطاء لك البطولات الكبيرة والجراح ولكل الحضور هنا في قلب العصر فوق سنونة المتناوحة ولك التفرد فوق صفوات الخيول جيل العطاء لعزمنا حتما حتما حتما حتما يُذل المستحيل وننتصر وسنبدع الدنياء الجديدة وفق ما نهوى ونحمل عب ان نبني الحياة ونبتكر معا لنهضة البشاقرة ومعا للارتقاء بها الى العُلاء فنتعاون مع بعضنا البعض ونتكاتف وايد خوي على ايد ابوي وعلى ايدنا وعلى يد ويد نجدع بعيد فنترك الخلافات والمشاكل. .