[email protected] لم تمر علي زيارة محمد عطا بتاع ألأمن إلي ليبيا سوي إثنتي عشرة ساعة إلا ولحق به ألثقيل علي كرتي ألأمر ألذي أدخل ناس ليبيا في ظفورهم وتجاهلته كخبر متهافت أجهزة ألإعلام ألعالمية ما عدا تلفزيون ألسودان أليتيم فيا جماعة ألسياسة ألخارجية وتعقيداتها ليست هي كإتحادات ألطلاب في جامعتي ألخرطوم والفرع.. وليست هي مطاردةألنعل بالنعل لأعضاء الجبهة ألديمقراطية في جامعات ألزقازيق وعين شمس!! كما وأنها ليست بالصلاة ألناعسه تحت إمامة صديقي وإبن دفعتي عصام أحمدألبشير!! فليبيا هذه ألبطاطسايه ألصغيرة{SMALL POTATO} كما وصفها أحد ملوك ألبترول في أمريكا لا يمكن أن تكون سهلة ألهضم يا كرتي!! وعليه فإن ذهبت إليها من أجل إغتيال أو إعتقال خليل إبراهيم فأعلم إن ذلك لايعني نهاية مشكلة دارفور كما وأنه لا يعني نهاية حركة ألعدل والمساواة.ولكم في ألقذافي عبرة لمن يعتبر إذ أنه ظل يقتل معارضيه زهاء ألأربعة عقود ولكن دون جدوي إذ إنتصرت عليه حقيقة ألثورة في آخر ألمضمار !! وإن كنتم تتهافتون من أجل أن يعدل ألمجلس ألليبي رأيه من مسألة ألجنائية ألدولية فإعلموا بأن ذلك دونه خرط ألقتاد!! فالجنائية ألدولية هي ألإبنة ألشرعية لحلف ألناتو وليبيا ألحديثة هي شقيقة للجنائية ألدولية وهي ألمولود ألحديث لحلف الناتو ولماما أمريكا!! فيا ناس ألعنقالي كرتي ورفيقه محمد عطا! وبعيدا عن تحليلات ألسياسة إنتم تذكرونني بالرجل ألسوداني ألذي إرتحل حديثا لأحد ألمنازل وبينما هو يجهز في ألبيت من ضرب بوهية وترتيب عفش نزل عليه ضيف ثقيل همه ألأول وألأخير كيف سيتعشي وأين سينام في هذه ألكنبة أم بداخل ألمطبخ!! فأصحو يا ناس بريش! أو!!! أصحي يا بريش!! كما تهتف جماهير فريق ألمورده نشر بتاريخ 28-08-2011