حول احداث النيل الازرق حركة العدل والمساواة السودانية – قطاع الإقليم الأوسط مناشدة للمنظمات الإنسانية لتدارك الوضع في النيل الأزرق لقد تابعتم ما حدث ويحدث الآن من حرب في ولاية النيل الأزرق بين الجيش الشعبي وقوات المؤتمر الوطني وتكشف لنا هذه الأحداث عن عدم المسئولية والتحكم إلي صوت العقل واللجوء إلي السلاح والعقلية الأمنية التي تتعامل بها حكومة الخرطوم في التعاطي مع شأن قضايا الهامش مما أدخلت الولاية في تردي وانفلاتات أمنية عميقة بالغة التعقيد . أدي هذا النزاع إلي وضعاً إنسانيا مأساوياً بالولاية في كل المدن والقري والتي صارت مساحة للمعارك حتى يوم أمس مما أدي إلي نزوح ما يقارب ال( 150000) نازح من الولاية إلي ولاية سنار يقيمون في معسكرات بمنطقة (ود النيل ) و ( هارون ) ومدينة ( سنجة ) بمعسكرات بلا معينات وبلا رعاية صحية وبلا غذاء . كما ندين كل العمليات التي قامت بها حكومة الخرطوم استهدافاً للأبرياء والصفوة والمتعلمين بالقتل والتشريد والملاحقة والاعتقالات الواسعة لقيادات الحركة الشعبية والتصفية والحرق والإرهاب والترويع دون تمييز أو أي مراعاة لجوانب إنسانية أو أخلاقية أو دينية . مما يؤكد النية المبيتة والإصرار والتعمد علي ارتكاب هذه الجرائم . وبناءً علي هذه الأوضاع نطالب بالاتي : 1- المنظمات الإنسانية المحلية والأجنبية لتدارك الوضع الإنساني الحرج الذي أدت إليه المواجهات . 2- نطالب منظمات حقوق الإنسان للتحري والتحقيق في ما تم من انتهاكات وتجاوزات بحق المواطنين الأبرياء من إعتداءات إزاء هذه الوضع الملتهب . حذيفة محي الدين محمد المسئول الإعلامي لحركة العدل والمساواة السودانية قطاع الإقليم الأوسط نشر بتاريخ 04-09-2011