ينظم تجمع شباب السودان الحر وقفة امام مبنى الاممالمتحدة بالقاهرة لتسليم مزكرة لمندوب الاممالمتحدة والمجتمع الدولي .يطالب فيها بالتدخل العاجل وفرض حظر للطيران العسكري بمناطق النزاع في كل من دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق والضغط على نظام حزب المؤتمر الوطني الحاكم للإلتزام بقرارات المحكمة الجنائية الدولية بتقديم مرتكبي جرائم الحرب للعدالة. خاصة وقد راح ضحية الصراع في دارفور (300) ألف قتيل ونزح ما لا يقل عن (4) ملايين و(200) ألف نازح داخل وخارج السودان وفقا لاحصائيات الأممالمتحدة، فيما راح أكثر من (500) مواطن ضحية للصراع المسلح ونزح أكثر من (79) ألف إلى معسكرين بولاية الوحدة بدولة جنوب السودان و(60 ) ألف خارج ولاية جنوب كردفان وفقا لاحصاءات أولية صادرة من المجتمع المدني السوداني. ولم تتمكن المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية من الدخول إلى ولاية النيل الأزرق وتحديد عدد الضحايا بشكل دقيق، ناهيك عن تقدير الإحتياجات الضرورية للمتضررين والأوضاع الإنسانية لمن هم بالسجون جراء عمليات الإعتقال الواسعة في أوساط المدنيين والعسكريين. ومع تطور الأحداث الدامية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وممارسات الإعدام خارج نطاق القانون وقصف المدنيين بالطائرات، استمر النظام الحاكم في تطوير آلياته نحو محاربة الشعب، لا سيما، المطالبين بوقف الإبادة الجماعية والتهميش في السودان. نشر بتاريخ 15-09-2011