[email protected] ما أثير مؤخرا بموقع(ويكليكس)برئاسة (جوليان أورجانز)عن بعض متنفذى النظام والتسريبات التى أحدثت كثيرا من اللغط فى بعض المواقع الاسفيريه. وكيفية السقوط الأخلاقى الذى يمثله افادات هؤلاء الذين يتحدثون بلسانين. وينقلون الأسرار والأخبار الى دوله أجنبيه تجعلهم فى خانة الخيانه العظمى. حقيقه مثل هذه التصرفات لا تتوقف على ساسة الحزب الحاكم. فالسياسيين وفى مختلف العقود والعهود كانت لهم اتصالات بسفارات أجنبيه. فقد أورد الصحفى الكبير محمد على محمد صالح الكثير المثير . عن بعض التقارير التى أفرجت عنهاالحكومه الأمريكيه وترجمها. ففضحت وعرت الكثير من السياسيين الذين كانت لهم اتصالات مباشره . مع السفاره الأمريكيه. سقت هذه المقدمه للتأكيد على أن مثل هذه الأتصالات والأفادات. ليس فيها نوع من الغرابه فى واقعنا السياسى وأدبه الذى يحتاج للكثير من التنقيه. وماأنا بصدده هى أفاده وردت على تسريبات للموقع . سبقت فيها الانقاذ الأولين والآخرين وهى أن الحكومه تقوم بدفع مرتبات عاليه. لبعض منسوبيها ثم يقوم المؤتمر الوطنى بتحويل جزء من هذه المبالغ لمصلحة الحزب....هكذا عيانا بيانا يتم تحويل أموال الدوله الى الحزب بطرق. فيها الكثير جدا من عدم الأخلاق وبمنتهى البلطجه يستولون على المال العام. والذى هو مال الشعب من ضرائب وخلافه يدفعها المواطن المسكين لتصب. فى خزينة الحزب لا الدوله. حقيقه الكثيرين استغربوا المرتبات والحوافز الملياريه التى يتقاضاها بعض . منسوبى الحزب الحاكم والتى لم يستطع الكل انكارها. ولم يجدوا التفسير المناسب لمثل هكذا مرتبات لأشخاص يقومون بعمل . من صميم واجبهم . حتى جاءت تسريبات (ويكليكس) بافاده ربما تكون الأكثر واقعيه . وتتسق مع طبيعة الأشياء وهى أن هذه المرتبات ليست لهم أنما للحزب الحاكم فيها نصيب...فى سقطه أخلاقيه للحزب الحاكم وأفراده. نشر بتاريخ 26-09-2011