[email protected] في حوار تلفزيوني قال زيدان إنه عندما بدأ ألغناء إعترض أحد أعمامه علي ذلك وظل يلاحقه ببندقيته ليقتله! ولكن مع إصرار زيدان وضع ألعم بندقيته جانبا فسكتت ألبندقية وغني زيدان. و غني زيدان غنايا يقطع نياط ألقلب! أغنيات كنا كالصبايا رشيقات يتقافزن من شده ألوله فإنفعلنا بهن ونحن في عتبات ألصبا فحفظناهن و نقلناهن من مجلة ألإذاعة والتلفزيون و راسلنا بهن ألحبيبات! فما أجملك يا زيدان لقد وهطنا علي ألحب والنغم منثالا{ قلبك ليه تبدل صدي وليه تحول وأنا طول عمري مخلص يا آخر حب و أول} فهل أخلصت ألحبيبات أم أزري بنا ألغياب يا زيدان?? في ألقاهرة نهاية ألتسعينات قدم زيدان وعركي ألبخيت لزوم إصدار إلبومات لشركة حصاد فطلب مني ألصديق أحمد عبدألمكرم لكي أذهب معه لنجري حوارا مع زيدان لصحيفة ألخرطوم. فقلت لأحمد هنالك مبدعين لا يتكلمون بسهولة للجرايد وذكرت له عن تجربة مع ألتشكيلي حسين شريف والشاعر ألدوش وخليل إسماعيل و زيدان إبراهيم!! ولكن أصر أحمد علي إجراء ألحوار وكان زيدان صامتا يتأمل وعندما كرر أحمد ألأسئلة أجابه زيدان قائلا:- { تعرف نحن أدخلونا في حفرة وردموها علينا تراب} فصمتنا عن ألكلام!! هاجرت في غربة لزجة لأمريكا وكانت أغاني زيدان تتهامس معي في شوارع ممفيس بلد ألفيس بريسلي ألظاهرة ألغنائية ألعالمية فتذكرت زيدان و إبراهيم عوض!! أمريكا كلها تعشق ألفيس بريسلي فحولت منزله إلي متحف قومي يحج إليه ألأمريكان وتراهم إسبوعيا ينفقون ملايين ألدولارات في شارع ألبيل إستريت حيث كان يغني ألفيس بريسلي وفرقة ألبلوستار! أما زيدان فقد إقتلعناه قلعا من ألعباسية و رمينا به في مكان ما وفي فضاء ما! فأصبح كعصفور فقد عشه فالعباسيه هي زيدان و زيدان هو ألعباسية! ولكن في ألسودان نتميز بظاهرة نسف ألذاكرة صديقي ألمكسيكي كارلو و ألأمريكية باربارا وجمع من ألأمريكان ألسود يرقصون علي أنغام زيدان عندما أدير لهم جهاز ألتسجيل في عطلة نهاية ألأسبوع وينبجس صوت زيدان بطراوة فاقعه{ما هماك عذابنا و دموعنا وشقانا} فيرقص ألقوم و يفرحون وصار يطلقون عليه إسم { زد } و سكتت ألبندقية و غني زيدان!! فمتي ستسكت هذه ألبنادق لنغني في حضرة ألوطن ألمافي { فراش ألقاش!!} نشر بتاريخ 29-09-2011