. [email protected] ةالحكومة السنية تتفرج وكانه لا يكفيهاا نفصال الحنوب وما يجري غربا وجنوب كردفان والنيل الازرق وبعد قليل في الشرق حتي جاءت الطامة الكبري من الاعلام الرياضي الذي ارخت له الحبل علي القارب لكي يلهي الجماهير عما يجري من استباحة للشان الوطني في كل المجالات حتي اكتشفت اخيرا ان حصاد كل سياساتها هو خراب للوطن وانه ينقلب عليها خنجرا مسموما كما فعل الاعلام الرياضي بتهديد امن المجتمع ونسيجه بما ينذر بمالاا تحمد عقباه ونريد هنا ان نضرب امثلة من الزمان الطيب في كل شئ حيث كانت الرياضة محبة ومودة ودعابة بريئة بين الناس وترويح للنفوس عشناها واقعا ملموسا رفدنا عافية نفسية وعقلية جعلت المجتمع متماسك يشد بعضه بعضا وكنا شبابا نذهب لتمارين هلال مريخ دون اي حرج او مشاحنه حتي في المباريات كانت اقرب الي التسامر منها الي الحزن ومن اولئك النفر الكريم قطب الهلال كمال راشد كيشو من اصول تركية ,نخرج من كلية غردون التذكارية ومن اوائل الذين استثمروا فكرهم في مجال الفنادق وهو رجل وهبه الله بسطة في الجسم والغقل والمال فانشا في الخرطوم فندق (دي باريس ) وفندق (السفير) علي شارع الحرية من ناحية الشرق وفندق( خوفو) علي شارع الحرية من ناحية الغرب وكان الي ذلك كاتبا رياضيا بعنوان (كيشوات) اسلوبه يذكرك الراحل المقيم الاديب جمال محمد احمد مع اختلاف المواضيع وكانت ميزته الاخري ينتقد في الموضوع الواحد اكثر من ناحبة فهو ينتقد الرياضة والسياسة والاقتصاد باسلوب محكم دون اسراف او اسفاف وكان يؤدي واجبه الوطني بما يملك دون اعلام او من او اذي ومن اشهرها استضافته الفريق المصري علي نفقته الخاصة ابان حرب 1967والفريق قادم من اوغندا وقد اغلقت الاجواء وقد ذكر ذلك الكاتب الكبير المستكاوي الاب مشيدا بالرجل وكرمه وحفاوته ...وضرب الرجل اروع الامثلة حين وصي قبل وفاته بان يقسم ريع عقاراته بين الهلال والمريخ والموردة بنسب متفاوته ولو وهبها كلها للهلال لما لامه احد لكنه جيل ذلك الزمان جيل القيم والحب والوطنية والسؤال هل تدري هذه الاندية بهذه الوصية خاصة فريق الموردة المستعصم ضد المؤتمر الوطني( تموت الحرة ولا تاكل من ثديها) وذلك حين اغروهم بالمال لو قبلوا برئاسة قطبي المهدي كما فعلوا بالمريخ ثم اخيرا الهلال ...ويبقي الدور علي وزارة الاوقاف في تنفيذ وصية الميت علي وجهها الامثل ..هذا اذا لم تغير ملكية تلك العقارات لاحد النافذين كما نما لعلمنا ان الريع يذهب لمصالح خاصة ..شتان ما بين الاجيال والازمان وانها لمحنة...نواصل نشر بتاريخ 05-10-2011