[email protected] صرح الدكتور توفيق عكاشه المرشح لانتخابات الرئاسه فى مصربضم السودان. وبعدم اعترافه بالرئيس السودانى وعدم الاعتراف أيضا بأن هناك دوله سودانيه. ونحن بدورنا نقول له نحن لا ننتظر من سيادته وحضرته الأعتراف بالسودان. ولم ولن ننتظر من أى كائنا من كان مثل هذا الاعتراف بوجودنا كدوله لها حضاره. وليعلم سعادته أن وجود السودان كحضاره ودوله سابقه حتى عن وجود مصر. وقد أثبتت كل الدراسات التاريخيه التى أجريت حديثا ذلك وأكثر من ذلك. بتبعية مصر للسودان والشاهد على ذلك ما قام به (شارل بونيه) من دراسات، أثبتت وبطريقه علميه أن أصل الحضاره التى يتبجح بها أخوتنا فى مصر ماهى الا حضاره سودانيه نوبيه خالصه سرقها المصريين فى أكبر سابقه للتزوير. والعالم كله يشهد الآن ويعرف أن مايسوقه المصريين من حضاره تمت سرقتها. وحضاره يربحوا منها المليارات ماهى فى الأصل الا الحضاره النوبيه العظيمه. وليعلم سعادة الدكتور أن السودان الذى لايعترف به كدوله هى دوله كاملة السياده. حكمها أبناءها منذ آلاف السنين ماعدا فترتى الحكم التركى والحكم الأنجليزى. أما مصر فلم يحكمها أبناءها الا بعد ثورة 1952 وطول الفتره السابقه. فهى ترزح تحت الاستعمار الأجنبى وبكل أنواعه وأشكاله من أوربى وتركى. وليرجع الدكتور الى حقائق الجغرافيا والتاريخ ليقرر بعدها من الذى يتبع من. ومن الذى لايعترف بمن ومن الذى يجب أن يضم من وبعد كل ذلك. اذا بقى الدكتور على قناعاته بعدم الاعتراف وضم السودان الى مصر. سنقول له كسودانيين شمالا وجنوبا ...شرقا وغربا(دا عشم أبليس فى الجنه).