بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة – أمانة الإقليم الأوسط بيان توضيحي حول سكر النيل الأبيض إن حكومة الظلم والبطش والتنكيل والعنصرية قد ساوت في توزيعها للظلم بين غالبية أهل السودان، فما من منطقة وفيها من الظلم ما يشيب له الولدان، فعليه نحن في أمانة الإقليم الأوسط بحركة العدل والمساواة نستنكر تلك الطريقة الهمجية والبلطجة الإنقاذية في حلحلة الأمور ورد المظالم لأهلها، فعليه نناشد المنظمات العدلية العالمية والوطنية، ومنظمات المجتمع الوطني صاحبة الضمير الحي والأحزاب الوطنية الصادقة في تبني خيار أهلنا الغبش الذي يلتحفون السماء ويفترشوا الأرض من أجل رد حقوقهم المسلوبة، فهم قد أصبحوا غرباء في أراضيهم حيث غيرت عصابة الإنقاذ الخريطة الديمغرافية للمنطقة، بجلبها سكان جدد من خارج بحر أبيض، وأصبح السكان الأصليون مواطنين من الدرجة الثانية، فهم عمال [الكتكو] بينما المواطن القادم هو صاحب الحظوة في المشروع وظيفةً وخدماتٍ. لذا نناشد الجميع في الوقوف مع أهلنا ضحايا سكر النيل الأبيض [كنانة تو] الذين وقفوا محتجين أمام القصر الجمهوري، وسوف يواصلون مسيرة النضال أمام حكومة ولاية النيل الأبيض حتى يستردوا الحقوق. ونحن في أمانة الإقليم الأوسط بحركة العدل والمساواة السودانية، نطالب بتحقيق فوري عادل وعاجل في مقتل أهلنا قبل عامين من قرية الأعوج هم: 1] محمد الطاهر عبد المجيد. 2] محمود علي آدم. 3] عطاء صالح البشير. 4] بلل علي حجة ومن ثم تقديم الجناة للعدالة، إحقاقاً للحق، وسداً لباب القتل والتشريد. الصادق حسن يوسف نائب رئيس الحركة وأمين الإقليم الأوسط