قال وزير الدفاع الإسرائيلي في لقاءه لرئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت أن تواجد القوات الإسرائيلية في منطقة البحر الأحمر و خاصة في الأراضي السودانية هو لحماية الأمن الإسرائيلي و سنظل هناك حتى نضمن لا يوجد هناك تهديدا يأتي إلينا من هناك و قال أن قواتهم اتخذت من جزيرة ( مقرسم) مرسي لها و خاصة غواصاتهم الموجودة في منطقة البحر الأحمر و هي أيضا مهبط لطائراتهم لمراقبة الحدود السودانية المصرية هذا الحديث يؤكد أن إسرائيل تتجول في تلال البحر الأحمر و يقول الفريق محمد عطا أن قواته التابعة لجهاز الأمن و المخابرات قد اخترقت قوات حركة العدل و المساواة و هي التي كشفت مكان الدكتور خليل للطائرات الحربية التي قصفت دكتور خليل و قال أنهم سوف يقضون علي التمرد بهدف حماية أمن البلاد و لكنه لم يرد علي تجول القوات الإسرائيلية في البحر الأحمر أي أن قواته هي قوات خاصة للمعارضة السودانية و ليس لها دخل بدخول القوات الأجنبية السودان و في نفس الوقت قال الفريق عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع أن استخدام الدكتور خليل إبراهيم لتلفونه الجوال قد كشف مكان تواجده مما أدي إلي ضربه بالطائرات السودانية و إن القوات المسلحة السودانية سوف تطول كل من يتعرض لأمن البلاد و لم يتحدث عن استباحة الأراضي السودانية من قبل القوات الإسرائيلية. اغتيال الدكتور خليل إبراهيم قد كشف كذب الإنقاذ وأثبت أنها لا تدري أية شيئا و هي تتخبط كذلك قال الفريق محمد عطا مدير جهاز الأمن و المخابرات أنههم اخترقوا قوات خليل و هم الذين أرسلوا معلومات و نسي الرجل في انفعاله و هو يخاطب الجديد من قواته التي عدت للتصدي للمعارضة إن وزير دفاعه الفريق عبد الرحيم محمد حسين قال أن استخدام خليل لتلفونه الجوال هو الذي كشف مكانه و أدي إلي ضربه من نصدق فيهم و هذا يدل أنهم لا يعرفون أية معلومات عن عملية الاغتيال و بالتالي تأتي تصريحاتهم متناقضة و مختلفة و هذا يكشف ضعف الإنقاذ و ضعف القوات المسلحة و ضعف جهاز الأمن و المخابرات الذي لا يعرف غير اعتقال المعارضين و التنكيل بالطلبة و دلالة علي ذلك أن حركة العدل و المساواة من خلال تحركاتهم قد كشفوا أن جهاز الأمن و المخابرات لا يوجد إلا في المدن الكبيرة فقط و 85% هم في العاصمة لحماية النظام و في العملية الأولي عندما دخلوا أم درمان لم تكتشفهم عيون البصاصين و أيضا الآن عندما دخلوا شمال كردفان. أن حديث الفريق محمد عطا حول تصفية المعارضات و إنهاء التمرد و الحركات المسلحة هو حديث يريد فقط أن يغطي عن خيبته و فشله في رصد عمليات الحركات حيث أن محمد عطا حتى هذه ألحظة لا يعرف أية معلومة عن تحركات حركة العدل و المساواة أو تحركات بقية الحركات الأخرى الآن الفريق محمد عطا مشغول فقط باعتقال طلبة جامعة الخرطوم المتمردين الجدد و لكن نسي السيد محمد عطا أن الإنقاذ بمشاركتها أو بتبنيها عملية اغتيال الدكتور و مسيرات الفرح التي أخرجتها قد فتحت بابا كبيرا لعملية الاغتيالات السياسية في السودان و رغم الصراعات و الحروب لكن كان القوم ملتزمون بأن لا يفتحوا مثل هذا الباب و الآن تتحمل الإنقاذ مثل هذا العمل فهي منذ توليها البلاد عام 1989 قد أدخلت علي السياسية السودانية كل ما هو سيء و غريب بدأت بقول الرئيس السوداني من يريد السلطة عليه بالعمل المسلح و عندما بدأ العمل المسلح بدأ التباكي و الآن فتحت باب الاغتيالات السياسية و عليها أن تتحمل نتائجها و علي الفريق محمد عطا أن يكون واعيا رغم أن هناك معلومات شبه مؤكدة تقول أن أداء الفريق محمد عطا مجال انتقاد من قبل قيادات القوات المسلحة و أن الرئيس قد لفت نظره عدة مرات و دخول الدكتور خليل إبراهيم شمال كردفان دون علم جهازه سوف يكون مجال نقد و حديث يعجل بإقالة الرجل و اللواء حنفي رئيس جهاز المخابرات هو المرشح لتولي رئاسة الجهاز. أن الفريق محمد عطا رئيس جهاز الأمن و المخابرات قد عمل غرفة عمليات في جهاز تعمل لمدة 24 ساعة بعدد 40 جهاز كومبيوتر الهدف منها فقط الرد علي مقالات و تحليلات الصحفيين و الكتاب السودانيين لكي يظهروا أن الشعب السوداني مؤيد لقتل الدكتور خليل إبراهيم و البعض منهم يرسل رسائل تهديد في البريد الالكتروني و قد وصلتنا العديد من تلك التهديدات الأمر الذي يؤكد أنهم فقدوا البوصلة و القدرة علي التحكم في الأشياء و أن الخوف قد تمكن منهم و غرفة العمليات ترسل البذئ و الفاحش من القول و مثل هؤلاء ليس غريب عليهم لأنه معروف أصلهم. كيف يرجى من جهاز معروف مصدر تجنيده و العاملين فيه أن يقدم غير الحقد و الغل الذي يملأ قلوبهم علي المجتمع هؤلاء لا علاقة لهم بالسلام و الاستقرار و لا علاقة لهم بأمن البلاد غير تعذيب الشرفاء من أبناء هذا البلد و هذا الجهاز هو الذي قدم أكبر خدمة للمخابرات الأمريكية في حادثة 11 سبتمبر و قدم للمخابرات الأمريكية وثائق و أسماء العديد من الإسلاميين الذين كانوا قد شاركوا في حرب أفغانستان لذلك هم ليس مصدر ثقة من قبل الحركات الإسلامية في المنطقة و منبوذين و رغم ذلك يريدوا أن يقنعوا الشعب السوداني هم جزء من الثورات العربية. أرسل إلي أحد السودانيين رسالة في بريدي الالكتروني من السودان و قال أنه يعمل بالشرطة السودانية بالأبيض و قال أن الطائرة التي سقطت في الأبيض كانت تحمل معدات عسكرية للقوات في منطقة جنوب كردفان و كانت تريد أن تقصف مواقع في الحدود بين السودان و جنوب السودان و هي تستهدف مناطق النازحين باعتبارهم هم مصدر تجنيد لقوات الحركة الشعبية و في رسالة أخري من أحد ضباط القوات المسلحة الوطنيين قال رغم أنه من أفراد القوات المسلحة و يعرف قدراتها في التسليح إلا أن اغتيال خليل قد كشف كذب الإنقاذ و قال إذا كانت القوات المسلحة لديها هذه القدرة الفائقة كان السيد رئيس الجمهورية في خطابه لتخريج دفعة جديدة لهيئة الأركان قد أشار لقدرة القوات المسلحة الفائقة و كيف توصلت لخليل و قامت بقتله و لكن الرئيس تحدث فقط عن الحقد و مسائل تؤكد أن الجماعة قد فاجأهم اغتيال خليل إبراهيم و المسيرات التي قام المؤتمر الوطني بالعمل علي خروجها و كلفت البلاد ملايين الجنيهات هي محاولة لتغيير مجري الحديث حتى شغل الناس عن معرفة الحقيقة. قال أحد السياسيين أنه سمع أحد الضباط في الحرس الجمهوري حكي له أنه بعد ما بلغ الفريق محمد عطا رئيس البشير أن الدكتور خليل إبراهيم قد تم اغتياله سأله الرئيس من الذي اغتاله فقال له نحن في انتظار التفاصيل عن العملية فقال الرئيس و من أين جاءتكم الأخبار قال أن محمد عطا أخذ الرئيس جانب و همس له بعيدا عن الحرس مما يؤكد أن الجماعة حتى عندما أخبروا الرئيس لم تكن لديهم معلومة و بعد عشرة دقائق أتصل الرئيس بالنائب الأول لرئيس الجمهورية و قال له أن القوات المسلحة قد صفت الدكتور خليل إبراهيم ( أعتقد أن السيد علي عثمان محمد طه قال في سره علي هامان يا فرعون) ثم اتصل ب محمد عثمان الميرغني و بلغه الخبر حيث هنأ الأخير الرئيس بالعملية و في الصباح قال الميرغني لبعض المقربين أن الرئيس أتصل به في الصباح الباكر و نقل له أن القوات المسلحة قد اغتالت الدكتور خليل إبراهيم و قال أن الرئيس في تلك الفترة لا يملك معلومات عن العملية و لكنه يغمره الفرح الشديد كأن الدكتور خليل كان يشكل له كابوسا كبيرا و قال الميرغني لقد رحل واحد و هناك البعض في الطريق و قال أن اغتيال خليل يؤكد لجماعة المؤتمر الوطني أن بركتنا واصلة و هذا أول انتصار للحكومة العريضة و لكي يعرف الرئيس قدرتنا هم يعتقدون فقط بالقدرة الحسية و لكن نحن وريناهم القدرات الأخرى. كمال سيف صحافي سوداني - سويسرا [email protected]