/ عباس خضر الإتجاه المعاكس: فيصل القاسم، لك الله يا علي. الموضوع: هل الثورة في السودان وشيكة؟ النتيجة للتصويت كما جاءت في البرنامج هي: نعم = 52.8% لا= 47.2% والنتيجة كما هو واضح كالشمس في رابعة النهار أن الشعب السوداني لايريد هذه الحكومة المستبدة هذا إذا إعتبرنا أن هذه النتيجة حقيقية وجرت بشفافية ونزاهة وبصورة ديموقراطية وبعدالة فالنسبة أكبر من المعمول بها في كل الديموقراطيات أي نسبة أل 50%+1 فيكون بهذا التصويت أن الشعب رغم الطباخة الواضحة كذلك كالشمس في رابعة النهار أن نسبة (لا) هذه أل 47% مزورة ، مزورة ،مزورة ومطبوخة إلكترونياً بردم كميات هائلة من (شجرة لا) من داخل أجهزة الكمبيوتر الكثيرة ومتوفرة بكميات ضخمة لأعضاء المؤتمر الوطني والمتوالين معه والمستفيدين والمطبلين في كل أنحاء السودان وفي كل مكاتب الوزارات ومكاتب الولايات والقاعات الكثيرة ومكاتب المصالح الحكومية والمؤسسات الهيئات التابعة للحكومة ولا ننسى الشركات الحكومية التي قال عنها محمد التوم أنه لايعلم عددها إلا الله وهي لله ..هي لله. وهؤلاء مهما شاركوا لا يمكن أن تصل نسبتهم 10% من عدد المصوتين فلذلك وبداهة أن يستخدم شخص واحد عشرات بل مئات الإيميلات المسجلة عندهم والكمبيوترات بالهبل الموجودة تحت تصرفهم وحتى فهم يملكون آلآف الأجهزة ومقاهي الإنترنت والباسووردات المختلفة لهم في مكاتبهم الكثيرة وفي بيوتهم وملكياتهم من عمارات وفلل وبنوك ومتاجر وسيوبرماركات ومع أهلهم وأبنائهم . هذا بالإضافة للأجهزة العسكرية والأمنية والشرطية وعماراتها المليئة بالأجهزة الحديثة وأدواتها المتنوعة، بل هم مجيشين جيوشاً من المهندسين المبرمجين والمهكرين وشركة إتصالات لاهم لها غير حجب المواقع وتلويث الإيميلات بالحجب والفيروسات كما رأيناهم وشاهدنا فعائلهم الخسيسة ضد المعارضين وكل من يريد الدخول للمواقع التي يخشونها ويعملون على دمارها. طبعاً هذا بخلاف عامة الشعب المغبون الجائع المفلس والموظفين الصغاروالمفصولين والشباب العاطل عن العمل وسائقي الركشات والحلاقين من الخريجين ويصل عددهم حسب المناضل على محمود 700ألف خريج عاطل كما إستقاه من صحف المؤتمر الوطني نفسه الذين لايملكون حق الطعام دعكم من هذه الرفاهية بإمتلاك جهاز كمبيوتر ولو بانتيوم ثري ليشاركوا في هذا التصويت المهم لتحقيق تقرير مصير الشعب من سخف المؤتمرجية . وكان واضحا في المحاورة أن المقاطعات من حاج سوار كثيرة جداً ودائما ما يتحدث عن أمور شخصية بحتة كما تعود عليها زملائه ورؤسائه أعضاء حزب المؤتمرجية الشموليين الشوفونيين وقد سهكوا كلمات مثل مخرب وعميل ومتمردين لحركات دارفور وكردفان والنيل الأزرق ويسبقون كل التحركات بوصمها بذات السخف وهذه اللبانة الممجوجة التي يلوكونها ضد كل المواطنين وأي مناضل يريد تغيير هذا الإستبداد والدولة البوليسية والدولة الأمنية المتسلطة. أي بركات تلك من الإنقاذ يا فيصل القاسم ويا ماجد سوار التي ينعم بها هذا الشعب المغبون المقهور المهدور الكرامة هل بتقطيع دولته أجزاء ينعم ؟ وهل بإشعال نيران دارفور ينعم؟ وهل بقصف النيل الأزرق ينعم أم بجنوب كردفان المقهورة ينعم؟ أم بزحف المناصير يستمتع وينعم؟ أو هل بضرب طلاب كسلا بالمبان وطلاب جامعة الخرطوم بالعصى والمبان والحجارة وسحلهم داخل الحرم الجامعي يفرح ويستمتع وينعم؟ وطلبة البحر الأحمرالشجعان المسجونين وطلاب جبيت المقهورين بحد السلاح والحبس ينعم ويستلذويستمتع!؟ وهل الشعب يفرح لإغلاق جامعاته ليهنأ المسؤلين بالفارهات يستمتعون بشارع النيل والمنتزهات والسفريات الدولارية ومالذ لهم وطاب من لحوم حمراء وبيضاء وكافيار!؟ فالسلطة السادية هي التي تستمتع بذلك يحرسها الطغمة العسكرية والقبضة الأمنية فهي الحكم والقاضي والجلاد للشعب المقهور وهم ينعمون يا فيصل وياسواربنرجسيتهم وشوفونيتهم وساديتهم. قالوا إسلام قالوا.... قال شريعة قال! ولذلك هم سريعون في سعارهم ضد الشعب يعتمدون إعتمادا كلياً على التجسس والتحسس والترصد والمراقبة على الشعب والإعلام بآلاف العطالة في كل مدينة وصارت الميزانية كلها للأجهزة الأمنية والنقابات العمالية صامتة سكوتاً مخزياً. لك الله يا علي.