أربعه عقود مرت على تسلم عائله الاسد الطائفيه مقاليد الحكم فى سوريا .. متخفيه فى عباءه البعث العربى .. حيث قامت باعاده هيكله الدوله السوريه على مبدأ العرق والطائفه .. و تصفيه رجال الدين والادباء والمثقفين .. وجرائم هذه العائله فظيعه وداميه .. امتدت أذرعها لتشمل لبنان ودعم فصائل أمل الشيعيه .. ويمتد التعاون ليتوج بتسليح حزب الله .. ويكون خليه .. ودوله مسلحه داخل الدوله .. حيث دمرت الدوله اللبنانيه .. وفى صمت بادرت دول الخليج بترميم ما انكسر .. ايران الصفويه مدت يدها .. أفسدت المنطقه باكملها وسممت الجو العام .. وحركت نعرات الطائفيه .. أكبر المدن العربيه والاسلاميه .. بغداد ودمشق .. تحت رحمه ايران .. وفى غفله من الزمان تشركهم أمريكا فى الحرب ضد العراق .. نشط حافظ الاسد .. ووجدها فرصه العمر ليجمع المال والثروه .. والاستثمارات العربيه تدفقت الى سوريا .. وانتعشت السياحه وقامت الصناعات .. فرحنا كلنا لهذا القطر الشقيق وشعبه الحضارى .. رحل الاسد وحل ابنه .. حاكما متسلطا .. فرح الجميع بدكتور العيون الشاب .. ولكن كان امتدادا لطيور الظلام .. كل الصور تقع خلف الشبكيه .. كان عليه ان يغير من اوضاع الحريات المعدومه .. ولكن بكل وقاحه بدأ حربا لا هواده فيها .. بقتل شعبه المغلوب على امره .. ويسب العرب وجامعتهم ..عند وفاه الاسد وتنصيب أبنه من الذى حضر . ؟؟ بيل كلنتون .. ومادلين اوربرايت .. وبيكر .. وبقيه الرؤساء ورجالات الغرب ولماذا حضروا ؟؟ وفاء للخدمه التى قدمتها عائله الاسد لامريكا .. أمريكا حتى هذه اللحظه لم تقل كلمه حق للشعب السورى .. والشهداء قاربوا نصف مليون ..امريكا دوله مصالح وازمتها الاقتصاديه اثرت فى مصداقيتها .. والربيع العربى فضحها .. مفتاح وعراب أمريكا فى المنطقه ممدا فى سرير للمحاكمه .. مشكله الطغاه لا يتعلمون .. بينوشى .. شاه ايران .. دول امريكا الاتنيه .. القذافى .. حسنى مبارك .. من يشفع لهم الان .؟؟. يتمنوا ان يعودا للحكم ليكونا طغاه ضد امريكا .. ولكن قيل لهم ضع القلم .. ليت بشار والبشير يتعظون [email protected] طه أحمد ابوالقاسم