مقال علي خفييييف ضحك... مادام نافع بكي اتصفح في المواقع السودانية واسعار العملات كطبيعة اي مغترب عن الوطن وجدت في صفحة بنك الخرطوم ان سعر الدولار 2.6836 رقم يحتاج شرح ما علينا الاهم انشاءالله تلحقو قراية المقال قبل ما يرتفع الدولار مرة اخري عشان مصداقية المقال ... الثوري الباكي نافع وجهة نظرو شنو في حكاية الدولار الماشي لي فوق وهم جونا عشان ما اصل 200 جنيه بالله يا نافع الببكي شنو عليك الله والنجس خليل ام الجنيه الذي تم تلويثه بدماء الشهداء وحرب البترول وغسيل الاموال. اطلق نافع تصريحاته : (عواجيز)الخرطوم ينتظرون ثورة الريف... نسي انو السودان فيهو شباب عاطل لا يحظي بوظائف التي يستأثر بها شباب اللاوطني وكما قال البوشي بان وظيفة ابنه جاهزة قبل التخرج لأنه ابن نافع في مراهنه مع الوقت وباعتبار ما سيكون بمعني ان الانقاذ ثعبان (( دبيب عمرها طويل)) يا نافع اعرف الجيل الحالي وراكم وراكم مهما طال عمركم هل تعلم ان الجيل الحالي هو جيل كابتن ماجد كان يستنى الكابتن ماجد 4 حلقات ليشوت الكوره ما تفتكر جيل اليوم بزهج وراكم وراكم الي حين النهاية. نفخة كذابة بينما تستمرون في القضاء علي ابناء الهامش بالسلاح الجوي تودون ان تأسرو الشعب السوداني بالكلمة الطيبة داخل خطبكم الخائبه والتعلل بخيابة المعارضة العواجيز يا ابو الشباب. خطبكم الضلالية لا تسكرنا ....... خارج النص: بينما كان أبو لهب يحتسي شراباً بالبار دخل عليه أبو جهل وقال له :ما رأيك أن تعلمني الحريق ((كوتشينه مطعمه)). فاجابه ولماذ اعلمك الحريق يا اخ العرب رد عليه: الحصول علي رزق هذه الايام صعب إن الحريق يمشي الحال ونافع فقال له أبو لهب :نافع ول البشير ؟؟؟ فاقتحم الجيش والأمن البار واعتقل الجميع ولم يضحك أحد حتى الأن. كان رامي نافع يمشي ليلاً في أحد شوارع الخرطوم عندما برز له رجل ملثم يحمل سكينا بيده فصاح برامي أديني قروشك بسرعة ولوح بالسكين فقال له رامي ما بتعرف انا ابوي منو ؟؟؟ انا رامي ود نافع فقال له الملثم عشان كده ادينا قروشنا يقال والعهد علي الراوي وبما ان نافع يتحدث كثيرا عن الحريات بمليء فمه فكر يتنكر وينزل يشوف الشعب السوداني بقول شنو عن الانقاذ في زيارة الرئيس للمدن الطرفيه والتي تدعي التهميش. لقي الناس كلها بصوت واحد (( سير سير يا بشير)) وقف ليهو في ظل حيطه معجب بالهتافات ثم فجأة التفت يمينه فوجد رجل شحاد عجوز يجلس في ظل الحيطه . فقال له العجوز: يا ولدي اهتف مع الناس ما إجو ناس الامن ارفعوك لي بيت الاشباح. رجوعا للعنوان ومع الحالة الاقتصادية المزرية لربات البيوت والسودانيات اكيد سوف يكون هنالك ثوب جيران جديد باسم بكية نافع لنترقب ما تحمله الايام عن صدي بكية نافع في الشارع السوداني: هذه رائعة امير الشعراء احمد شوقي قصيدة برز الثعلب وكانه يعلم بحالنا اليوم برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين يمشى في الأرض يهدى ويسب الماكرين و يقول الحمد لله إله العالمين يا عباد الله توبوا فهو كهف التائبين وازهدوا فإن العيش عيش الزاهدين و اطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا فأتى الديك رسولا من إمام الناسكين عرض الأمر عليه و هو يرجوا أن يلينا فأجاب الديك عذرا يا أضل المهتدين بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحين عن ذوى التيجان ممن دخلوا البطن اللعين أنهم قالوا و خير القول قول العارفين مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا