فن القهر الكتابي وتفكيك الضفائر والخصل/بقلم عباس خضر 1 لست بكاتب لكن الظلم يدفعك دفعاً للكتابة ودفق أنين أسود في بياض صفحات الضوء عله يرى. 2 لست بصحفي لكن الظلم يجعلك ترسل بموضوعك لصحف نور الحقيقة والحق لتضيء أينما كانت وينبلج الضوء من آخر النفق المظلم. 3 لست بمدون لكن الظلم يجبرك على التدوين للتنويروإشعال شمعة في دياجير آهات الظلم. 4 ولست بكاتب إلكتروني لكن الظلم يستنطق ذبذبات ذرات الأثيرالإسفيري حتى يصل العالمين . فالظلم يدفعك دفعاً لتكتب ويجعل لموضوعاتك الصحفية عينين لترى وأذنين لتسمع وتدمن مجبراعلى التدوين للإنارة ولإرسال الحقائق والمظالم إلكترونياً متهدجة متذبذبة إسفيرياً لتفيض وتعم أرجاء السامعين والناظرين لتهز المشاعرهزَاً ليشعرالعالمين بما يعتمل في نفوس الممكونين. ليشعرالعالمين بكل ما يموج ويعتمل في الدواخل البشرية المعذبة المرهفة ويصطخب ويضطرم ويصطرخ ويصطرع ويصطبغ ليتطاير مدادا أزرقا يصبغ لونه القاني إحساس المترعين بالوجدان فيتفاعلون بما يوجب تخفيف ألم وعذاب وأوجاع كبت ظلمات الظلم الفظيع والذي لم نجد له حلاً في الداخل ولاوجيع. ونرى أن معظم إن لم تك كل المقالات والمواضيع تدور في فلك العدل وقدكان أول مقالاتي سنة91م هو(أعدلوا هوأقرب للتقوى) وسلم لأمانة مجلس الوزراء ْفي ثلاثة صفحات فلسكاب فلم يردوا ولم ير النورفعلمنا أن ساعة الظلمات تستمرإلى حين من الدهرقريب وقد أوشكت. فعندما يقتل بريئاً يتفاعل الوجدان السليم لإيجاد السبيل لمواساة آل القتيل ولمعاقبة القاتل. وعندما تفصل وتشرد تتكاتف الإنسانية لتخفيف الحزن والحنق والغبن وأسى الموجدة والدعم لإيجاد العمل البديل وتعقب الفاعل العليل العميل. وقد مات زملاء بسبب ذلك الفصل والتشريد. عندما تمنع من الكتابة تبحث عن من سد وأغلق باب بيتك وكتم أنفاس حريتك وعطَل تفاعلك الإجتماعي وتملأ الغصة حلقك ب كيف ولماذا كسر قلمك!؟ فتحاول أن تفتح أبواب مشرعة للحريات في الداخل والخارج لتجد المخارج في كندا أمريكا أستراليا....ومواقع إلكترونية والفيسبوك والتويترعلها تخفف من سخطك وثورتك الداخلية كما يفعل الشعب الآن ويتناصح( فالدين النصيحة). والنصائح الإيجابية تنزع خصلة كبيرة من تعنت وتعصب وتشدد الحكومة وخصلة من مهابة معنيين بالأمرفيعرضون قضاياهم ومصائبهم وشكاويهم الكثيرة دون وجل ليهبط مستوى سريان الإدرنانيل في الدم لحين. إرتفاع مستوى هذا الهرمون في الدم يقود مباشرة لجمعة الغضب ويفكك كل خصل وروابط الحكم ويسدلها على أكتاف الشعب الذي يجزها خصلة خصلة.