بالمنطق "يآ دي كوالا الجن دي"..!!! صلاح عووضة [email protected] * (نفسي) أعرف ما الذي لدى جماعة الإنقاذ في عاصمة ماليزيا هذه.. * أو بصراحة؛ أنا أعرف ولكني أتظاهر بالبراءة لشيء في نفسي الأمارة ب (الشمشرة) الصحفية.. * فقد سمعت أن نفراً من الإنقاذيين هؤلاء لديهم فنادق فخيمة هناك.. * وأن نفراً آخر لديهم استثمارات (إسلامية!!) بمناطقها التجارية.. * وأن نفرأ ثالثاً لديهم أموال في بنوكها.. * وأن نفراً رابعاً لديهم فلل وشقق وعمارات بضواحيها الراقية.. * هذا بعض مما سمعته ولا أستطيع الجزم بصحته.. * ولكن (المعرفة) التي أعنيها هي من قبيل ما تؤدي إليه المقدمات من نتائج حسب علم المنطق الأرسطي.. * ف (بالعقل كدا) ؛ ما الذي يجعل منسوبي الوطني (رايحين جايين) ما بين الخرطوم وكوالا لامبور طوال العام؟!. * فما لم يكن الهدف من (المساسقة) هذه مثل الذي فعله (الأخ!!) ذاك فلا بد - إذاً - أن في الأمر (إنَّ!!).. * والذي فعله الأخ هذا هو أنه أقنع (المدام) بضرورة السفر إلى كوالا (إيه) هذه بغرض (الإحتفال بذكرى شهر العسل!!).. * وبعد عدة أيام (أقنع!!) المدام - مرة أخرى - بضرورة رجوعه إلى الخرطوم سريعاً لأمر عاجل مع بقائها هي هناك في انتظاره.. * أما الأمر العاجل هذا فقد كان (شهر عسل جديد!!) مع واحدة (في عمر الزهور!!).. * أي أن (الأخ) المذكور (زحلق!!) المدام هناك.. * و (إخوان) له آخرون (يزحلقون!!) - ربما - (حاجات تانية!!).. * ونقول (ربما )لكيلا (نُزحلَق) نحن أنفسنا نحو نيابة الصحافة لنُسأل: (من أين لك هذا الخبر؟!) عوضاً عن أن (يُزحلق) آخرون نحو نيابة المال العام ليُسأل كل واحد منهم : (من أين لك هذا "الهبِر"؟!).. * و (ربما) الظنية هذه يزيد من قوتها ما أوردته صحيفة ماليزية قبل أيام عن استثمارات (إنقاذية) هناك تبلغ في مجملها نحو (13) ملياراً من الدولارات.. * فإذا صح الخبر هذا فإنه يفسر لنا (سر!!) التدافع (الإخواني!!) المريب نحو كوالا لامبور بأكثر مما كانت تعنيه لقريش (رحلة الشتاء والصيف).. * ثم هنالك منفعة أخرى من (منافع الحج!!) إلى لامبور هذه.. * فقبل أعوام أرسلت الإنقاذ - سراً - مجموعة من الشباب والشابات الى ماليزيا بغرض التدرُّب على فنيات العمل التلفزيوني والإذاعي.. * وفور أن عاد هؤلاء - بسلامتهم - قيل للأقدمين بالجهازين هذين : (يللا، لحد هنا كتر خيركم!!).. * والنتيجة كانت ما ترونه الآن من (عكٍّ!!) في المرفقين المذكورين أدى إلى انصراف الناس إلى فضائيات وإذاعات إخرى.. * فالتعامل مع مثل الأثر (الكوالا لامبوري) هذا مقدور عليه، ولكن المشكلة في الذي يذهب إلى هناك و (لا يعود!!).. * المشكلة في ثرواتنا التي تُرسل إلى هناك لحين أن (يلحق!!) بها أصحابها في (اليوم الأسود!!).. * وإلى أن يأتي اليوم هذا فإن يومنا نحن (الأسود!!)هو يوم عرف (الجماعة) سكة عاصمةٍ اسمها كوالا لامبور.. * " يا دي كوالا الجن دي"..!!!! الجريده