الاستشاري جون جندي في مجال الكهرباء ومدير الإدارة السابق بالهيئة القومية للكهرباء جون جندي فأكد عدم وجود أي دعم سابق لتعريفة الكهرباء، مشيرا إلى أن تكلفة الكيلو وات -حسب لجنة فنية من الوزارة- لا تتجاوز عشرة قروش فيما يباع الكيلو وات بخمسة عشر قرشا للمائتين الأولى بأرباح تبلغ نحو 50% وبستة وعشرين قرشا للأربعمائة التالية بربح يتجاوز 60%. ويقول للجزيرة نت إن أسعار المحروقات لم تنعكس إلا بنسبة ضئيلة لا تذكر على تكلفة الكهرباء بما لا يستدعي الزيادة الفاحشة "فضلا عن وجود نحو 40% من الفائض في التوليد الكهربائي غير مستغل بعد". ويعتقد جندي أن استغلال الكهرباء المهدرة كان من الممكن أن يحدث تخفيضا في أسعار الكهرباء بنسبة 25% وليس زيادتها بنسب تتراوح بين 200% و300%، مشيرا إلى أن تخفيض تعرفة الكهرباء كان سيساعد في تخفيض تكاليف الزراعة والصناعة والخدمات وجذب الاستثمارات وزيادة إيرادات شركات الكهرباء. ويقول "على الرغم من أن تعريفة الكهرباء هي الأعلى في أفريقيا"، فإن ما يستغل من مصادر لإنتاجها في البلاد لا يزيد على 5%. بينما يؤكد زعيم المعارضة بالبرلمان إسماعيل حسين أن زيادة تعريفة الكهرباء لم تكن مفاجئة للبرلمان "لأنه أجاز تعديلات تفرض ضرائب كبيرة على أرباح الأعمال والاتصالات وغيرها"، مشيرا إلى تنفيذ تلك التعديلات قبل عرضها على النواب. ويقول في حديثه للجزيرة نت إن الزيادات كشفت أن البرلمان لا قيمة له، وأنه أصبح "أداة من أدوات الجهاز التنفيذي". واستبعد حسين قدرة البرلمان على رفض الزيادة، وقال إنه "لا يملك سوى البصمة عليها وإجازتها كما أجاز تعديل الميزانية بتمرير لقرارات الجهاز التنفيذي"، معتبرا أن البرلمان أصبح مؤسسة غير مستقلة في ظل هذا النظام الذي جرده من وظيفته تماما"، حسب قوله. تخريمه : هل الشعب السوداني يتخيل ان حكومة المؤتمر الوطني تكذب بقول ان الكهرباء مدعمه وهي غير مدعمه اصلا بل يوجد ارباح 50% من التعريفة للفئة الاولى السكني و60% ارباح ما زاد عن ذلك . وهل تعلمون ان الزيادة الجديدة كانت بنسبة 236% . هل تعرفون اين تذهب كل هذه الاموال اللهم الا لحماية سلطتهم وحماية كراسيهم . ولسه كمان حتنتظروهم قالوا لفرعون مين الفرعنك قال مالقيتش حد يحوشني .