عندما نتحدث عن امر تلبد في سماء الافكار ليطرح تساؤلات يمكن لها ان تدخل في عالم واقعية الاحداث التي تجري مسرعة تنبأ بالازدراء والسخافة وعدم الاحترام لشخصيات...؟ تربعت لتحكم ...؟ واكمام فرشت لتسرق ...؟وغطت وجه حالكة بالحقد لتقتل...؟ هذه الصور الملونة بالمآسي والويلات لتلطخ وجه العراقي بفحم الارهاب ونار الطائفية التي ادخلها الاحتلال وسارع بمد الذراع لتكون السطوة في احراق العراق ... عندما نعود لايام الاحتلال واختراع الخدع والاباطيل في تصميم عراق ديمقراطي بطراز (ايراميكي),, وما امطرت علينا سماء الفتاوى من عمائم نبتت تحتها قرون الشياطين لتزحف بنا نحو حافة الموت بانتخاب قوائم لقحتها حيامن الاحتلال لتفقس لنا بيوض الانحراف (خرنكعية وشلة سرسرية) استولت على كل ما كان نتمناه في زمن الحرمان بأسم التغيير والدين الذي اضحى دولارات في جيوب الخائنين ... امثال وامثال اصبحت اصنام وتماثيل تختبأ وراء عباءة العراق لتطحنه بكسارات النفاق... ذهب نفاق وجاء نفاق... تابع شاشة التلفزيون بعد مرور سنة من انتخاب البرلمان تحت ظلمة وحرارة شهر تموز ليطل عليه رئيس الوزراء المالكي وهو يتكلم عن بناء وتعمير في دولة ائتلافه من كهرباء تنير ظلمة البيت وتبرد جسم عليل من ضيم الصيف المرير ليتفوه بسخافة اضحكت قلبي الحزين" اننا في هذا العام سنصلح منظومة الكهرباء حتى لو دفعت من جيبي المليء وان لم احقق فسبوني والعنوني وانعلو والدين والدي" هذا ما تحدث به سيادة الرئيس من على شاشة tv مرت خمس سنوات ولالة موجودة والمهفة محروسة بمحبس تعويذات المحروس نوري ... لينور حياتنا بالظلمة عرفت ان هذا الكذاب لايملك معنى المصداقية لانه قد قرن المسبة في وعوده وهذه الصفات من شيم الكاذبين ونحن نعرف ان الانسان اذا وصل الى هذه المرحلة من الانحطاط والكذب فهو بعيد على الاحترام وجهة نظر واقعية تجدها عند الاغلبية... لانحترم المالكي وبكل المقاييس اصبح عدوا للانسانية