[b] تظاهرات تندد بالتسليح وعقد الصفقات قبل توفير الخدمات 19/10/2 فاطمه البغدادي تبحث الحكومة العراقية هذه الايام وبكل مساعيها من اجل ابرام عقود لشراء الاسلحة العسكرية مع الدول الغربية والشرقية من اجل ترسانتها العسكرية ومتناسية بان العراق يأن من نقص حاد في الخدمات حيث لا ماء ولا كهرباء ولا بنى تحتية ولا زراعة ولا صناعة فالاولى من الحكومة ان توفر الخدمات الضرورية لشعبها المظلوم بدلا من ابرام صفقة لشراء الاسلحه بالمليارات وهل هناك مبرر لأن يتسلح العراق وهو مازال تحت رحمة البند السابع ولماذا يتسلّح وهو محميّ من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية.هل يستطيع بلد ما أن يتحرش بالعراق الذي تشرف على شؤونه الداخلية والخارجيةالأدارة الامريكية. هل أن المليون مقاتل ومابين كل حاجز أمني وأخر هناك حاجز أمني واجهزة (كشف المتفجرات) هل أوقف كل ذلك دوامة العنف في العراق ألم تكن بلاد دجلة والفرات تُذبح عطشا وأرض السواد تستورد ابسط المنتجات الزراعية. ألم يمزق التردي في الخدمات نفسية المواطن العراقي وأصبحت الكهرباء حلم أن لم يكن من عجائب الدنيا السبعة. الا تتيقن الحكومة أن تنظيف بغداد والمحافظات من النفايا والاوساخ أهم من طائرات ال (f16 )التي أختلف ساسة العراق على حصصهم من الطيّارين. وأن لملمة جراح هذا الشعب الذي ذبحته الطائفية والأرهاب والألتفات الى ألاف الأرامل والايتام والمعوقين والمصابين بالأمراض المزمنة والذين يسكنون الصفيح في بلد النفط والغاز والثروات والألتفات الى شريحة الشباب الذي يذبحه العوز ولايجد فرص العمل الا بشق الأنفس أو الدفع المسبق كل واحدة من هذه الأحتياجات هي أهم من تسليح العراق وماهذا التسليح الذي لم يكن في وقته المناسب أطلاقا لم يصب في مصلحة العراق والشعب العراقي . من جل ذلك خرجت تظاهرات لانصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في بغداد وباقي المحافظات العراقية بعد صلاة الجمعة مطالبين الحكومة بالالتفات الى حل مشاكلهم وتوفير الخدمات الضرورية وحل مشكلة البطالة التي ضربت البلاد طولا وعرضا وانهاء الفساد المالي والاداري قبل التفكير بالتسيلح ورفع المتظاهرون لافتات تعبر عن سخطهم واستيائهم من استخفاف الساسة بالشعب العراقي و طالبو ا بحل فوري للحكومة والبرلمان لانه لا يمكن حل أي مشكلة في العراق ولا يمكن توفير الامن والخدمات بوجود هكذا برلمان هزيل وسلطة فاشلة http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=338188