يبدأ الموسم الرياضي لكرة القدم في ربوع سوداننا الحبيب يوم الأربعاء القادم العشرون من شهر فبراير ... والكل مشتاق لهذه البداية ... وأقصد بالكل طبعا محبي الرياضة في بلادي ... وغيرهم ﻻ تهمهم هذه البداية ... و ﻻ يأبهون بالشأن الرياضي حتى ولو فاز المريخ بكأس الكنفدرالية للمرة الثانية بعد أن فاز بها في المرة الأولى بغير هذه التسمية الجديدة للمنافسة ... أو حتى لو فاز الهلال بكأس الأبطال لأول مرة بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الكأسين في مرتين سابقين ... أو حتى لو تأهل صقور الجديان لنهائيات كأس العالم المقامة بالبرازيل العام 2014 م رغم نقاط زامبيا المنزوعة بسبب مشاركة مساوي وخطأ الطريفي العائد من رحلة العلاج بألمانيا .... شافاه الله وسدد خطاه ...سيفرح الملايين في كل شبر وشبر بعودة الموسم الكروي ...ونريد هذه المرة لقمتنا أن تجعل لنفسها مواقع متقدمة للظفر بكأسي الأبطال والكنفدرالية ..بحيث يلعب الهلال والمريخ في نهائي الأبطال ... ويلعب الخرطوم وأهلي شندي في نهائي الكنفدرالية ... و لم ﻻ ؟؟؟؟ فقد شهدنا الموسم الماضي الهلال والمريخ وأهلي شندي في مجموعة واحدة ...ولو ﻻ الإستهتار ومشاكل ( سيدا ) مع الهلال لظفرنا بالكأس .. ولكن نقول قدر الله وما شاء فعل ...والجايات أكثر ... فنأمل لقمتنا الأربعة أن تكون في القمة هذه المرة ...من ( قولة تيت ) ... فنحن يهمنا التنافس الخارجي والعودة منه بكاسات الذهب ...والتي بدورها تؤهلنا للمشاركة العالمية لأول مرة ..كما نتطلع الصقور الجديان تجاوز غانا وزامبيا الجريحين في المونديال الأفريقي الأخير بالجنوب الأفريقي ..وتجاوز مباريتي التأهل للنهائيات ...آمين