من حركة / جيش تحرير السودان نظمت مكتب المرأة والطفل بحركة / جيش تحرير السودان بمكاتب الداخل ، وأمانة المرأة بتنظيم النشطاء الشباب لقاءا نسويا حاشدا خاطبها الرفيق الزعيم حيدر محمد أحمد النور نائب رئيس حركة جيش تحرير السودان , وقائد تنظيم النشطاء الشباب ، وسط الزغاريد والهتافات وقد كان يقاطع بالتصفيق والهتافات بإستمرار كعبارات : عائد .. عائد.. يامناضل حيدر محمد النور عائد .. عائد .. عائد يا بطل حيدر محمد أحمد النور عائد .. عائد .. عائد يا زعيم حيدر محمد أحمد النور عائد . مليون شهيد من أجل الزعيم حيدر محمد أحمد النور . مليون شهيد فدي الزعيم حيدر محمد أحمد النور . وقد إفتتح اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم , ثم خاطبها المناضل حيدر محمد النور وحيا الحاضرون , وقال انه اصيب بحادث حركة كانت موتا بكل المعايير الا معيار الله ربنا وانه بعافية , وقال ( أعتقد أنها فسحة أجل لي من الله للقيام بعمل ما لإنقاذ ما يمكن انقاذه من أرواح شعبنا , والسودان الكبير من الصوملة والانهيار . و انها مدد عمر اضافي لي من الله لانقاذ الارواح وإحياءها وفقا للآية البليغة في محكم كتابه * من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا* . واكد زعامته انه منكب منذ زمن بكل كلياته لوضع خارطة طريق ومخرج ، وخطة للعمل معا علي انقاذ شعبنا وعلي راسهم المرأة والطفل التي تمثل اكثر من 86 % من نزلاء سجون دارفور المعسكرات . وبانهم في قيادة حركة / جيش تحرير السودان , وفي تنظيم النشطاء الشباب يواصلون العمل ليلا ونهارا علي ان تكون للمراة مكانتها في دارفور خاصة والسودان عامة ، فالمرأة زارعة ومالكة للإرض ، وهي الناشطة وهي المعلمة وهي القائدة دوما لمجتمعنا. كما ندد الرفيق حيدر محمد احمد النور بحوادث الاغتصابات والاختطافات والاجتياحات التي تحدث لنسائنا واطفالنا في دارفور من قبل العصابات الحكومية والمجرمين ، وان ذلك امرمؤسف وخزي . وقال .. غضبت بشدة من حالة المرأة التي رأيناها تشرب الماء المتسخ التي بالت الحيوان عليها ، كما تفجر غضبا لاهانة المرأة التي تغتصب في رحلتها لجمع الحطب .. أو القش لتبيعها وتغتصب في تلك الرحلة المهينة لتزداد إهانة فوق إهانتها . وانهم عاكفون علي وضع حد أبدي للانتهاكات التي تحدث بحق شعبنا خاصة وبحق المرأة والطفل عامة . و ندد جدا بوجود الفاقد التربوي الكبير التي فاقت 80% من ابناء شعبنا وانه سيوقفها عاجلا وسيتجه جميع أطفالنا الي المدارس وان ذلك يتم ببذل الجهود لايقاف الحرب اللعينة .. وهي مسئولية حركة /جيش تحرير السودان اب الطفل الذي لا أب له وام الطفل الذي لا ام له. وأكد أنه كشخص في حيرة شديدة من أمر ما يحدث في السودان عموما , وفي دارفور خصوصا من فشل ذريع من قبل الحكومة في الخرطوم.. ومن قبل المعارضة المسلحة وأشاد جدا بالجهود التي بذلتها دولة قطر أميرا وحكومة في تحقيق السلام في دارفور الا أنها باءت بالفشل الذريع حتي ألآن لتحقيق السلام الشامل لشعبنا نتيجة التبسيط من قبل حكومة المؤتمر الوطني للقضية ، وإختيار الدكتور التيجاني سيسي أتيم لقيادة الامر رغم أنه لم يكن يوما في صفوف الثوار ولم يكن القائد الذي يستطيع أن يفجر ارادة السلام في نفوس شعبنا ، مؤكد ان ذلك كانت محاولة فاشلة من المؤتمر الوطني لتجاوز حركة جيش تحرير السودان التي فجرت إرادة الحرب في نفوس شعبنا ، ولم ولن يستطيع أي كائن من كان ان يفجر ارادة السلام في نفوس شعبنا غيرنا نحن في زعامة حركة / جيش تحرير السودان. مضيفا أن السيسي إجتهد وباءت جهوده بالفشل ويمكن أن يساعد حكومة المؤتمر الوطني في ايجاد بعض المخارج الضيقة من ازمتها الاقتصادية الا انه لم يكن الرجل المناسب في دارفور ، وفي قيادة السلام في دارفور ولكل عصر رجاله ونساءه وقادته . كما وجه قادة المرأة والطفل بحركة / جيش تحرير السودان وبتنظيم النشطاء الشباب العمل بجد ونشاط حتي اشعار آخر منهم . إعلام المرأة والطفل بحركة / جيش تحرير السودان - - - - - - - - - - - - - - - - -