في يوم المرأة ( أمنا ، واختنا ، وبنتنا ، وخالتنا ، وعمتنا ) لن ننسى وضعيتها في الجاهلية الأولى ، والتي حرمتها من كل حقوقها ، بل عملت على وأدها وهي حية ... فجاء الإسلام ، ومنحها كل حقوقها المغتصبة ...وإنتصر لها في كل الميادين .. وساوى بينها والرجل في الحقوق والواجبات .. وعدل عن هذه المساواة في بعض الأوضاع ، وذلك بحسب تركيبها العقلي والجسماني ... والأحاديث كثيرة التي تناشد الرجال بالرفق بالمرأة ... والإستوصاء بها خيرا ... وفي القرءان الكريم نجد قوله تعالى " وعاشروهن بالمعروف " ... " و ﻻ تعضلوهن " .. وفي الحديث نجد قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما أكرم النساء إلا كريم ... وما أهانهن إلا لئيم ) ... إن المرأة عطوفة ... و رحيمة ... ورقيقة ... والواحد منا يتذكر تلك العبارة البريئة ( أجي يا أخواتي ) !!!! فتقولها إحداهن إستنكارا وتعجبا لذلك الشيء الغريب ، وغير المألوف في عالمها ...مثل ما تفعل تلك الفتاة ذات العقدين ... فتخلع كل ثيابها أمام مرأى كل المارة من الرجال والشباب وفي الشارع العام !!!!! وذلك بحجة أن دستور بلادها تضمن شريعة الله تعالى !!! فالأمر يدعو لأكثر من تعجب ... أو فعل تلك العجوز التي يأتيها الخطاب لإبنتها ، فبدلا من تمنح الخطبة لمن جاء أول؛ توقع الفتنة بينهم جميعا تماما كما فعلت ( عجوبة سوبا ) ، فكلما جاء خطيبا تقول له : اقتل الخطيب الأول ، وساعتها تعال اخطب ابنتي ... وتكرر هذا القتل حتى قتلت خلقا كثيرا من الرجال !!!! فمثل هؤلاء الصنف من النساء ... المرأة منهم في يومها بريئة ...فالتحية لأمهاتنا ، ونسائنا ، وأخواتنا ، وبناتنا ، وخالاتنا ، وعماتنا في يومهن العالمي ... وعاشت المرأة عزيزة ومكرمة ...