أحمدعبدالمجيد احمد ........ هااا قد مرت تسعة آلآف 8760 ليلة او تنقص قليلا ليلة وليلة من عمر هذا المدعو ..''' الوطن ,''' .. وكل يوم تنتظر سيف شهرزاد جديد ... لم يشفع لها حكاويها المتهالكه عن عمرها المديد .. وحسنها الفريد .. وعشاقها عبر السنين .. ... مرت ليالى شهرزاد وهى تحتضن جراحها ووتوسد آلآمها .. مرت الليالى كنهاراتها فاقعة السواد ضامرة الحشا .. مرت ال ,,, 24 ,,, عاما كدهر تطاول فوق اعناق الجميع ,,,,, ..... هل كان اشتقاق اسمها من سؤ حظوظها وسواد ايامها ... ؟؟؟... هل كتب عليها الحداد كل عمرها مسبقا كقدر محتوم عليها ...؟؟.. ومصيرها المشؤم بين االامم....؟؟؟.. مرت الايام كلها هواجس وكوابيس ... ونزف للدماء والدموع ... مرت الايام تشكو اشلاء وجثث ,,, و وشهرزاد تجدثنا عن صفاء السماء وجمال الحياة .. تحدثنا عن النجوم والكوكوب الدّرى والنور ... عن الاخرة وما فيها من نعيم ,,, ,, عن الخنوع تحت رداء الطاعه لولى الامر والنعمة ... ,,,, مرت الايام واقترب يوم مقدمهم المشؤم ,,{ يوينو } .. مرت الايام وكل بطانتها تدبج الخطب الطوال والمقالات السوامق ,, هااا هم يدعوننا ان نصبر فالفقر من الله لا مما كسبت يد الحكومة ,, والمرض من الله لا مما احترحت ابدى المتنفذة من منسوبى الحكومة ,, والدمار سلطة الله علينا بما كسبت ايدينا لا بما عبثت به الدولة فسادا وافسادا .,,, والموت حق من الله علينا لا بما قامت به مليشيات الدولة ومنتسبى جزبهم ,,, وفقر الدوله لانها بلا موارد لا بما نهبته زبانية الدولة ومنتسبى جزبهم ,,, .... مرت الايام .الناس .. وازدادت الناس كفرا .. دارت الايام .. وانقلب الرضى سخطا .. واكملت الايام دورتها لنعود اسواء مما كنا علية قبل انقاذنا .. ..... ولا زالت شهرزاد تحيك رواياتها للاجيال ان كان هناك فى سالف الزمان والاوان غول اسمه الانقاذ ,,, ويكنونه بالمؤتمر الوطنى ,, قد اختطف فاطمه السمحه واذاقها صنوف العذاب والهوان ... وتجتر معهم عن شليل الذى فقد فى ذات ليلة حالكة السواد ولم يعثروا عليه .. تخبرهم عن موسى وكيف تغنت له حبيبته وبكته بدموع من نار ونور .. وهى تردد { حليل موسى يا حليل موسى حليل موسى ال رجال خوسه ْ}.... ... وشهرزاد فى جلستها تلك ,, تستحلب ذاكرتها المريرة من شعاب التاريخ صاح الديك صيحته الثالثه ثم ادركها الصياح والعويل ... ,,,,,,,,, وحتى نلتقى لك تحياتى ...