بمناسبة ذكرى الانقلاب المشؤوم في 30 يونيو 1989 السلام عليكم قبل 24 عاما غُرر بعميد في القوات المسلحة يدعي عمر البشير بالمشاركة في انقلاب على حكومة الصادق المهدي بعد أن تم غسل دماغه بشعارات الجبهة الإسلامية وزعيمها حسن الترابي. اعتقد عمر البشير انه مُخلص السودان وحامي الدين والعقيدة فلم يتورع بوضع يده مع الترابي لحكم السودان. غالبا من يقود ثورة أو يحكم دولة يكون من يمتلك رؤية وخطة لتغيير حياة الناس يجمع عليهاغالبهم ويصطفون من خلفه ولكن لكل قاعده استثناء ، فقد كتب علينا في السودان أن يحكمنا شخص ضيق الأفق لا يمتلك رؤية تتجاوز أسوار منزله . فلم يكن عمر البشير سوى شخص يُحرك يمنه ويسره بناء على مصالح الترابي او قاده الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني. سذاجه عمر البشير وتسييره من قبل آخرين ادخلت السودان في كثير من الحروب أدت بدورها إلى ازدياد معاناه المواطن. والشواهد كثيره على ذلك، فعلى سبيل المثال حرب الجنوب صورت له بانها حرب مقدسه لحمايه الدين من من سمو بأعداء الإسلام ثم قيل له بعد ذلك ان كل من مات في هذه الحرب ليس سوى “فطيس" ومن وصفوا “بأعداء الإسلام" اصبحو لاحقا جزء من أعضاء حكومته. حرب دارفور صورت له بانها حرب ضد المؤامرات الخارجية التي تستهدف وحده السودان فارسل طائراته وسلح مليشياته فقتلت المدنيين العزل وجلب لنفسه تهمة الإبادة الجماعية وصار مطلوبا للعدالة الدولية ولا أظنه يعلم معني آباده جماعيه حتي لحظه تقديم أوكامبو لعريضه الاتهام أما عن القوات المسلحة فقد غرر به تحت ستار التمكين فعُزلت قيادات من خيرة أبناء السودان حتى أصبحت القوات المسلحة لا تقوى على الدفاع حتى عن قرية. نقول لعمر البشير انك لا تشبة السودانيين فنحن شعب طيب الأخلاق نحب بعضنا البعض ولا نعتدي علي أموال الغير. انظر الآن ماذا فعلت بهذا الشعب أذللته أمام العالم وزرعت الفتنه بين أبناءه فاقتتلوا فيما بينهم. اجبرت العديد منهم للهروب من السودان فاصبحوا مشردين مذلولين بسببكم. وصار الفساد وسرقه المال العام عاده من عاداتك وعادات مسؤلي حكومتك فأفسدتم الأخلاق ودمرتم الدولة لقد أصبحت لنا رمزا للبلاهة والجهل. وأظنك الآن أصبحت غير قادر على النوم بعد ان تبينت لك سوءه أعمالك ومدى جهلك وكره الناس لك فأصبحت تبحث عن الخلاص والتنحي عن منصب رئاسه الجمهوريه. فلا تنخدع بطلب أعضاء حزبك بالاستمرار في الحكم أو لمطلب السائحون بإصلاح حكومتك على انه دليل على محبة الناس لك وانك افضل رئيس مر على السودان. فما هذة المطالب إلالانهم لم يجدوا شخصا مثلك تجتمع فيه صفات البلاهة وسهوله التأثير والانقياد لينفذ لهم مآربهم الشخصية. فاذا كنت راغبا في التنحي فتنحى الان غير مأسوف عليك. واعلم اليوم أنني والملايين من السودانين قد بلغ بنا السيل الزبى ، وانه قد ان الأوان لكي نز يحكم. جهلك وقله معرفتك لن تكون لك شفيعا عندنا أو عندما تلاقي ربك، أننا نحملك كامل المسؤولية تجاه كل نفس أزهقت أو مال أهدر. الشعب السوداني الذي لم يجد من يحقق تطلعاتة او من يعمل لمصلحة مواطنية سيجد من تنظيم سودانيين من اجل السلام والديمقراطية الامل الغائب لاحداث التغيير المنشود في السودان. ليس لاننا الوحيدون الذين يسعون لاسقاط نظام البشير بل لاننا لا نستغل الدين من اجل مصالح سياسية ولاننا لانفرق بين ابناء الوطن الواحد فكلنا سودانيين باختلاف قبائلنا واعراقنا وهذا ما يميزنا وليس ما يفرقنا وبارك الله في السودان وشعبة سودانيون من اجل السلام والديمقراطية البريد الالكتروني: [email protected] الهاتف: 0012026308027 (لترك رسالة صوتية) الموقع الالكتروني: www.SFPAD.org تنظيم سودانيون من اجل السلام والديمقراطية مفتوح لكل السودانيين والسودانيات لأحداث التغيير في السودان وبناء وطن يسع الجميع. تصلكم هذة الرسالة لنشاطكم في الساحة السياسية السودانية. وندعوكم للتواصل معنا والمشاركة بارائكم ومقترحاتكم ليكون التغيير واقعا في السودان.