[email protected] مدخل ملعون فى دين الرحمن من يسجن شعبا من يخنق فكرا من اسكت رايا من يهدر حق الانسان حتى لو صلي او زكى وعاش مع القرآن جمال الدين الافغانى الحياة اصبحت قاسية المتغيرات المحزنة فى حالة تنوع دائم اخبار لاتاتى الا بالحروب والكوارث والمآسئ واقع مرير من صنع الساسة سوى حكومة او معارضة ولكن العبء الاكبر يقع علي عاتق النظام الذي ساس البلاد وفق ايدولوجية عازلة لا تستوعب احد ماذا استفادت البلاد منها سوي انها اولدت الغبائن وايقظت الفتن النائمة وافقدتنا الثقة فى بعضنا البعض اصبح المجتمع تسوده قيم الانا المدمرة جعلتنا نحقق كافة طموحتنا الذاتية وفق الغاية تبرر الوسيلة ونزهق كافة القيم النبيلة حتى سرقة المال العام اصبحت مباحة وتكاثر الاثرياء الجدد الذين يعشون فى محمية محصنة بالترسانة القانونية والعلاقات الاجتماعية والمناصب الترضوية تلك الممارسات اورثتنا فوضئ ولا مبالة لا حد لها والحاجة المحزنة الاغلبية تلعن فى البلد التى لاذنب لها سوي الذين اداروا دفة الحكم فيها فشلوا فى صنع الاستقرار وسيطرة عليهم روح الاحتكارية التى دمرت ومزقت وفشي البعض غبينته التى كادت ان تقضي علي البلاد والعباد وفى هذه الاجواء المشبعة بالفتن وعلى هامش الحرية حاول مسرحنا ان يجسد واقعنا السياسي والاجتماعى المبطن ببطانة السؤ النظام يريد حاولت تقول كلمة حق فى زمن الحق المطاع والصوت المسلوب والى حدما حاولوا التتطرق الى المسكوت عنه فمسرحية النظام يريد تحدثت عن الوزارء الكثر الذين فى حالة سفر دائم والابراج التى قد تقام على حساب اشياء كثيرة والمعارضة التى اشتراها النظام وزوجة الرئيس التى شغلت افعالها الراي العام وحتى تلفزيون الذى يعيش فى عزلة تامة نجحت فى حصد كم هائل من المشاهدين لانها لامست واقعهم فى النهاية مهم فعل الحاكم فأن ثورة الشعب قادمة لانهم هم الذين يكتون بنيران القرارات التى تصادر كافة حقوقهم فاحزروا هبة الجياع الذين تخلت عنهم حكوماتهم وتحولت الى غول يسعى للسيطرة على كل شئ تفرض الضرائب ترفع الاسعار تتخلى عن مسئولياتها اتجاة شعبها فماذا نتوقع اكيد ثورة تطيح بكافة اشكال الفساد لا تخشي الترسانة العسكرية والتهديد الامنى فعلى النظام ان يلتفت الى الاغلبية الصامتة قبل ان تقول قولتها فيه ............!!!!!!!! شكرا محمد نعيم سعد وانت تجسد الوضع الحقيقي لرئيس مخلوع ومنك يتعظ شكرا جمال عبدالرحمن لتجسيدك لرئيس لا يعلم ما فى حكومته ولا يعرف وزرائه من كثرتهم فكيف يعرف حال شعبه وشكرا سامية زوجة الرئيس واخلاص وشكسبير وكاتم اسراره مسئول القصر والعم فضل والحراس والذين قدموا عرض استعراضيا رائعا ولمصطفى الخليفة و للمخرج ابوبكر الشيخ تستحقون الاشادة لانكم اخرجتم عملا رائعة فى هامش حرية وضعف الامكانيات المادية وتلك الجموع التى جاءتكم فى زمن الفقر والجوع والمرض تؤكد انكم نجحتم واتمنى ان يستمر عطاءكم بهذا النفس لينتعش مسرحنا فكم نحن فى حاجة له يكشف الحقائق وينتقد الرئيس والوزير واتمنى ان ياتى وقت نتمتع فيه بكافة الحريات فكلنا الان نحاول ان نبدع فى الهامش المتاح الى ان ياتى زمن الكلام المباح وحسبي الله ونعم الوكيل