إن التفاوض القادم . بين الحركة ونظام الأنقاذ .لا نتوقع أن يحدث فيه إختراق إيجابي .أو التوصل إلي بداية . منصة مناسبة لأيقاف هذه الحرب الملعونة . إن التجربة تأكد إن الأمر ربما لا ينتج عنه (مريسة التام زينة ) . وتبدو المسألة كأنها مجرد أداء واجب تحت ظل سيف القرار (2046) . وأنه واجب ثقيل علي النظام المراوغ ، و المتغطرس . وايضاً متعب للآلية رفيعة المستوي بقيادة . ثامبو أمبيكي .! أعتقد إذا حدث إختراق بعد كل تلك التجارب. ربما تحدُث هدنة ما . ربما تكون مؤقتة حسب طبيعة نظام الأنقاذ ، و مقدرته . علي نقض كل إتفاق و عهد . الذي يتمتع (باللولوه). وشراء الوقت من أجل إيجاد موطئ قدم له يجعل من الآخرين أن يكونوا . في وضعية الدفاع بدلاً عن الهجوم .! ولكن هناك أمراً لأبد أن يُحسب حسابه . هناك قوي سياسية عديدة . وجماعات ثورية .لا تري سوى الإصرار علي إسقاط هذا النظام الفاشل . وإقتلاعه من جذوره (القديمة والجديدة) .و معه كل السلعلع ، السياسي . المُحتمل .!! * الويانيِ .( تعني في التقرنجا القمعي ) .