: فيروس سي إخوان عذرا مصرنا الحبيبة فقد أخطأنا في حقك حين رفعنا إلي عرشك من لا يستحق و من لا يفهم و من لا يدرك ( معني كلمة وطن ) ظلمناكِ حين اخترنا الكذوب الحانث بالوعد ,الناقض للعهد المقسم للعباد المفتت للبلاد المفتئت علي القضاء و الحريات الحامي للإرهاب الداعم للعنف المحابي للمتأسلمين المهادن للمتطرفين العافي عن القتلة و التكفيريين.. رئيسا لكِ. عذرا فخامة الرئيس " محمد أنور السادات" يبدو أننا لم نكن نستحق ما تكبدته و ما بذلته من جهد و عناء لتعيد لهذه الأمة شرفها المسلوب و ترابها المسروق , عذرا زعيمنا فقد تعملق الأقزام و السفهاء و تولي أمرنا من فتح ذراعه لقاتلك و وضع يده في يد السفاحين الأنذال و جعل منهم ساسه ورؤساء أحزاب و أجلسهم بجواره في نفس المكان الذي شهد استشهادك يحتفلون بذكري اغتيالك وسط حشد من الجبناء. عذرا كاتبنا و مفكرنا الكبير" فرج فوده" فمع حلول الذكري ال 21 لاغتيالك بيد الإرهاب الأسود قد أفرج عن قاتلك بعفو رئاسي!! يحمل في طياته مباركة لهذا السلوك الإجرامي ضد الكتاب و المفكرين وربما هذا العفو يمثل إشارة بدء للمتطرفين الموالين للجماعة لتنفيذ المزيد من هذه الجرائم ضد رموز القوي الناعمة التي تتصدي إلي مخطط أخونه وزارة الثقافة و طمس هوية مصر الحضارية علي يد وزير الثقافة الجديد الذي يتبع ذاك التيار المعادي للحياة و الأدب و الفنون. عذرا أولادنا و إخواننا ضباط و جنود الجيش و الشرطة الذين استشهدوا نتيجة عمل إرهابي خسيس فنحن نعيش زمن صنع فيه الإعلام المخنث من القتلة أبطالا و جعل من الإرهابيين نجوما يطلون علينا ب وجوههم الكالحة الكريه عبر الشاشات ل يتحدثون بوقاحة عن جرائمهم النكراء و يتفاخرون بالدماء التي لوثت أيديهم دون أن يعتريهم شعور بالخجل أو الندم قبح الله أعملهم و جعلهم من أهل النار و بئس المصير. عذرا دم الشهيد فقد خناك عندما سمحنا أن تقع بلادنا في قبضة رعاة الإرهاب و حماة التطرف و وفرنا لهم غطاء شرعيا باسم الديمقراطية لاستباحة مصر و انتهاك شرفها عذرا إسلامنا فقد تأمر عليك الخوارج و المنافقين و اتخذوا منك سلعة يتاجرون بها في أسواق النخاسة السياسية يحرمون الحلال و يحللون الحرام متى كان ذلك يصب في مصلحة أطماعهم السلطوية. يا كل ضحايا جرائم الإرهاب .. لكم نجدد الوعد ب ألا نترك مصر فريسة أسيره لدي جماعة فاشية فاشلة معدومة الوطنية منزوعة الضمير , وعدا ب ألا نمكنهم من تركيعها أو ترهيبها وفي وجه الطغاة المتجبرين سنهب ثائرين مستعصمين بحبل الله مهما كان سلاحهم و سبل بطشهم و ترويعهم , علي قلب رجل واحد سنجتمع ضد تجار الدين, سنتمرد علي الأوضاع المتردية , سنتجرد من مشاعر اليأس و الاحباط وسنسقط الفاشيين حتما و ننقذ بلادنا و ليكن يوم 30 يونيه يوم الكرامة و التحرير و إعاده بناء وطن دعائمه المواطنة و العدالة الاجتماعية وطن نظيف خالي من فيرس سي إخوان. د.اوعاد الدسوقي [email protected]