الصرخي الحسني .....الحقوقيون والمهندسون والاطباء والضباط أمل العراق الجريح وشعبه المظلوم : كل أنسان مخلص يخلص في عمله وأختصاصه رغم كل الظروف التي تحيط به , وهذا الانسان المخلص والجدير في عمل أختصاصه كالطبيب والاستاذ الجامعي والمنهدس وكذلك الضابط والمحامي والحقوقي , هؤلاء هم شرائح من المجتمع وهم قدوة المجتمع وهم رموز وهيبة المجتمع لأنهم يمثلون أفضل وأجمل شريحة متعلمة مثقفة واعية تخدم الناس وتوفر لهم الأمن والأمان في عملهم وأختصاصهم , حيث يبذلون مابوسعهم من أجل رفع مستوى بلدهم ورفع شعبهم , وفي كل دول العالم تكون هنالك منظمات ومؤسسات خاصة الى أصحاب الاحتصاصات الخدمية والعلمية والطبية وكذلك الامنية , كمنظمات الحقوقين والمحامين والتي تأخذ دورها في المجتمع وتمارس عملها بكل جد ودقة , بل تكون هنالك جوائز مالية عالية لكل حقوقي ومحامي ودكتور وضباط وأستاذ تميز في عمله وأختصاصه في هاي السنة او في هذا الشهر او هذا الاسبوع وهذا ينطي حافز كبير وأكثر لممارسة الاختصاص بكل جد وثقة وأخلاص , أما في العراق المحامي والحقوقي والدكتور والضابط لايحترم بل يتجاوز عليه بل حتى يتعرض الى الضرب والاعتداء الجسدي او النفسي سواء في الشارع او في دائرته وهذا العمل هو عمل خطير جدآ لان المجتمع العراقي بصورة عامة لايراعي ظروف هؤلاء الضابط والدكتور والاستاذ والمحامي وغيرهم , مع العلم أن اغلب وأكثرهم قد ترك وظيفته واختصاصه والبعض الاخر قد سافر خارج العراق بسبب الضغوط والظروف التي تحيط بهم , وقد ذكر سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) في كلامه في بيان رقم 65 في تاريخ 22 / ذو الحجة / 1429 تحت عنوان ( الحقوقيون والاساتذة والمدراء والاطباء والمهندسون والضباط وشيوخ العشائر ...) حيث قال سماحته (دام ظله ) : ( ابنائي اعزائي اساتذتي املي وامل العراق الجريح وشعبه المظلوم في الخلاص والرسو على بر الامن والامان واقصد القضاة والمحامين واساتذة الجامعات والاطباء والمهندسين وكل المدراء وكذلك الضباط الاصلاء ...) فهم أمل العراق الجريح لانهم جزء منه ومن شعبه فهم يمثلون أفضل وأجمل شرائح المجتمع العراقي الواعي المثقف فيجب العمل بكل جد وأخلاص من أجل العراق الجريح وشعبه المظلوم ورفعه الى أعلى مستوى , كما يجب ان نترك كل الخلافات والتناحرات والتشنجات الدنيوية وان ننظر دائمآ الى تحقيق هدف واحد هو رضا الله ورضا شعبنا وأهلنا , وكل شخص يعمل ضمن أختصاصه وعمله المهني وعدم تدخل الاخرين في عمله ومهنته التي هي البذرة التي تعطي الثمرة في عراقنا ومجتمعنا نسأل الله التوفيق للجميع والخير والاصلاح والنجاح الدائم .