بدا برفع الدعم عن التعليم والصحه والزراعه واخيرا يبقي يتم الناقصه بالمحروقات فذاك يقتلهم بالسلاح وهذا يمنعهم ضروريات العيش فكلهم في الهواء سواء بس السوري بشار ما كان محوجهم الي شيئ فسوريا الدوله العربيه الوحيده التي ماعليها ديون خارجيه وكانت تعتمد علي نفسها في كل شيئ بل الدوله العربيه الوحيده التي تصدر القمح فكان الشعب لاينقصه شيئ فهم في عيشه هانئه اما نحن منذ ان جاءت الانقاذ اخذت منا كل شيئ ولم تعطينا شيئ فقد افلحت في تامين نفسها باكثر من 15 جهاز امن قهر الشعب وبطش به في بيوت سميت ببيوت الاشباح الذي ذهب ضحيه لها كثير ممن خالفهم الراي في منطقه كوستي يسكن ابن خالي المرحوم سيداحمد حسن المامون الذي كان يعمل بالتجاره قبض عليه وهو يتحدث معي اصحابه امام دكانه اقتادوهو الي احد مراكز الامن بكوستي وفي اثناء استجوابه اتي احدهم وبقبضه يديه صفقه علي اذنيه فالرجل عليه رحمه الله يقول في حينها شعرت بدم يسيل من اذنيا بعدها صار لايسمع شيئ وكان من الصعب مخاطبته حتي توفاه الله فهذا نموزج حقيقي عشناه وعشنا معاناته معه فهذا مصير كل من يتفوه بكلمه في حق المتامر الوطني فاخرس الناس جميعا بعدها بدا يضيق الخناق علي شعبه يوميا حتي اوصل ثلثي الشعب الي الفقر واخيرا رفع الدعم من المحروقات التي ستزيد المواطن معاناه الي الماناه الملقاه علي عاتقه المدرجه منذ مجيئ الانقاذ الي السلطه في انقلاب مشئوم اتوا وكانهم يريدوا تصفيه حسابات معي شعب رفضهم يوما من الايام في اخر انتخابات حره ونزيهه لو تركونا كنا اليوم في نعيم دائم حيث كان عرفنا معني الديمقراطيه واحسنا التعامل معها في فتره ماقبل الانقاذو حتي هذه الساعه كان انتخبنا الحكومه سبعه مرات وكان وصلنا الي صفوه تحكم السودان و كان حافظنا علي وحده شعبه وترابه ماكان فرطنا في حلايب ولا الفشقه وما كان في احد تحدثه نفسه بان يعتدي علي مال الشعب وكان رفعامن مستوانا واصبحنا اصحاب قرار داخلي وخارجي فاليوم نقول كان حصل كذا وكذا وهم علي مدي 25 سنه يقولون نحن ونحن وللان نحن ونحن حتي تعبنا نحن وادمرت بلادنا نحن والي متي ونحن معي نحن نسال الله ان ينتقم لنا منكم نحن