والاحداث الحاصله في وضع متردي بل يذداد سؤا بمرور الايام في وضع متدهور للاوضاع المعيشيه ينذر بكارثه حقيقيه تبشر بخروج الوضع عن السيطره التي تؤدي الي زوال النظام المتهالك الذي سيضع السودان والوضع القائم امام خيارين يظل النظام في تعنته حتي تنزلق البلاد نحو مصير مجهول ياتي بنتائج لايحمد عقباها في عدم التكهن فيما ستؤل عليها الحاله في حال انفلتت البلاد امنيا بزوال الحكم وعموم الفوضي لنذهب كما ذهبت دول يتمنوا اهلها ان ينعموا بالامن وتتحول البلاد الي حمام من الدم وعدم رؤيه واضحه في مخرج من قبل القوه السياسيه في حين زوال النظام في تثبيت الوضع المنهار ثانيا والشيئ الغير متوقع من قبل الحكومه بالاسراع في تشكيل حكومه قوميه توافقيه من كافه القوي السياسيه انتقاليه في تحديد فتره زمنيه بعدها تقوم انتخابات حره عبراقتراع ليحدد الشعب من يحكمه وهذا خيار لم يكن سهلا من قبل الحكومه والرئيس الذي لم يكن شجاعا لاتخاذ قرار يتم فيه تسليم السلطه بطريقه سلسه ومرضيه للاطراف وانا بتوقع عدم قبول الخيار الذي سيطرح نفسه خوفا من المحكمه الجنائيه والمحاسبه التي ستطول كل منسوبي المؤتمر الوطني في فساد وتلطخ اياديهم بدماء الشباب الذين اذهقت ارواحهم في الاحداث الاخيره وهذا امر وارد في الحالتين ففي الاولي ستتم ملاحقتهم ولن يسلم منهم احد في حال عمت الفوضي وسينتظرهم من يريد تصفيه حسابات معهم اما في الحاله الثانيه سيتم تقديمهم الي محاكمه عادله تكفل الحقوق للجميع وهذا هو الاصلح لهم فنحن نريد منهم ان يحتكموا الي سوط العقل ويضعوا الوطن نصب اعينهم ويمكن الشعب المسامح يقول كلمته ويقول عفي الله عما سلف وهذا امر محتمل اذا عملوا الي تجنيب البلاد الفلتان الامني والانزلاق نحو المجهول كما هو الحال في ليبيا وتونس وسوريا الدول التي سبقتنا في الربيع العربي وربنا يستر ويكون في عون الناس بدل الضيق والجوع تصبح المصيبه امنيه تذهب بالممتلكات والارواح اللهم الطف بعبادك وجنب بلادنا ويلات الحرب والرصاص الذي لايفرز ولايرحم