شهدت أسواق الخضروات والفاكهة إنخفاضاً طفيفاً في أسعارها الذي عزا التجار لزيادة حركة الوارد منها من مناطق الإنتاج والبيوت المحمية بضواحي الولاية. تراجعت أسعار بعض الخضروات كالطماطم التي وصل سعر الكرتونة «002 جنيه بدلاً عن 003 جنيه» ليتراوح سعر الكيلو مابين 02 52 جنيهاً بدلاً عن 03 جنيهاً و البامية انخفض سعر الكيس إلى 56 جنيهاً بدلاً عن 57جنيهاً 51 جنيهاً للكيلو ووصل سعر جو ال البطاطس 002 جنيه بدلاً عن 072 جنيه ليصل سعر الكيلو 7 جنيهات كما بلغ سعر كيس الفلفل الأخضر 06 جنيهاً بدلاً عن 57جنيهاً وربطة الجزر 01 جنيهات بدلاً عن 02 جنيهاً، اما ربطة الخضرة سجلت تراجعاً طفيفاً 02 جنيهاً للربطة نسبة لفيضان النيل الذي غمر الجروف التي تزرع به الخضروات الورقية كما بلغ سعر ربطة الرجلة 02 جنيهاً وربطة الجرجير الكبير 51 جنيهاً. وقال آدم حامد تاجر بسوق الاستاد إن في الأونة الأخيرة سجلت أسعار الخضروات إرتفاعاً كبيراً نسبة لقلة الوارد التي تسببت في السيول والفيضانات إلا أن هذه الأيام تشهد افراجاً طفيفاً بدخول وارد البيوت المحمية وبعض مناطق الإنتاج القريبة من الولاية. متوقعاً المزيد من الإنخفاض في مقبل الأيام بعد انفراج أزمة الترحيل بالنسبة للمناطق البعيدة من الولاية مشيراً لتباين في أسعار الفاكهة قائلاً أن سعر دستة البرتقال الأصفر تتراوح مابين 81 51 جنيهاً، اما الأخضر من 01 8 جنيهات، كما سجل الموز تراجعاً طفيفاً ليصل سعر الكيلو 3 جنيهات بدلاً عن 4 جنيهات، أما دستة التفاح ب 53 جنيهاً وكذلك كيلو العنب. وأضاف أن هنالك ضعف كبير في كمية الوارد من الفاكهة المستوردة من الخارج نسبة لإرتفاع سعر الدولار مما أدى لإحجام التجار عن إستيرادها مثل الخوخ ... الكمثري .. الأناناس. مؤكداً تراجع حركة القوة الشرائية نسبة لقلة السيولة في أيدي المواطنين إلا اننا نتوقع أن ترتفع في أول الشهر. -- السودان يصدِّر علف الرودس لأول مرة الخرطوم: وكالات بدأ السودان أولى عمليات حصاد علف الرودس بغرض الصادر لأول مرة بعد أن أدخل مستثمر عماني زراعة المحصول شرقي مدينة شندي بولاية نهر النيل، ويمثِّل المشروع نُقلة نوعية في تنويع الأعلاف وعدم الاعتماد على البرسيم فقط ويسهم السودان في سد فجوة الأعلاف الكبيرة في منطقة الخليج بنحو 5% فقط، ما يجعله قبلة لرؤوس الأموال العربية والخليجية على وجه الخصوص. ودشَّنت ولاية نهر النيل أولى عمليات حصاد أعلاف الرودس للصادر بمشروع المستثمر العماني عبدالله بن خميس بمحلية شندي وذلك في مساحة 500 فدان، وتعتبر تجربة زراعة أعلاف الرودس بغرض التسويق المحلي والخارجي، أول بادرة من نوعها تصب في إيجاد بدائل علمية واقتصادية حيوية وذات قيمة غذائية عالية للثروة الحيوانية بنهر النيل والسودان ويعد المشروع أول قصة نجاح لأعلاف الرودس في السودان، حيث لا يزال البرسيم يشكل المصدر الرئيس لغذاء الحيوان. وقال وزير المالية والاقتصاد بنهر النيل مدثر عبدالغني للشروق، إن حصاد الرودس في بدايته حقق نجاحاً كبيراً في إنتاجية المحصول وقابليته للتسويق، وأكد وجود مشاورات مع المستثمر لتوسع المشروع بعد أن استغل المساحة المخصصة له بالكامل في العام الأول، وزاد: « نرتب لتوسعة المشروع في مرحلة ثانية وإدخال محاصيل جديدة للصادر». -- اندونيسيا تبدي رغبتها في زيادة إستثماراتها النفطية بالسودان أبدت اندونيسيا رغبتها في توسيع إستثماراتها النفطة بالسودان وإدخال شركات أندونيسية على المستوى الحكومي والقطاع الخاص للعمل على الإستكشاف والإنتاج النفطي بالبلاد جاء ذلك على لسان السفير الاندونيسي المفوض لدى الخرطوم د. سوجاتميكو لدى لقائه وزير النفط د. عوض أحمد الجاز بمكتبه ، وبحث اللقاء الفرص المتاحة للإستثمار النفطي بالسودان وتطوير العلاقات بين البلدين. ورحب وزير النفط برغبة اندونيسيا في الإستثمار النفطي بالسودان معدداً الفرص المتاحة للإستثمار النفطي بالبلاد مشيراً إلى عمق العلاقات السودانية الاندونيسية. وقدم مدير عام الإستكشاف والإنتاج النفطي شرحاً مختصراً عن المربعات التي بها فرص إستثمارية بولايات السودان المختلفة. -- المتعافي يطالب المالية بدعم صغار المزارعين بالسماد الخرطوم: هدى حسين طالب وزير الزراعة والري د. عبد الحليم المتعافي وزارة المالية بدعم صغار المزارعين بالسماد وقال إن دعم السماد يمكن أن ينتج (10) ملايين طن ذرة بدلا عن (3) ملايين ونصف طن تنتج الآن من (10) ملايين فدان، وقال في تصريحات صحفية : « الفرصة أمامنا كبيرة إذا مضينا في توفير الدعم للزراعة عامة والسماد خاصة « ، وإستدل المتعافي بخصوبة الارض السودانية التي يحتاج الهكتار منها إلى (8) كيلو سماد مقابل (165) كيلو سماد للهكتار بالهند و(500) كيلو سماد للهكتار بمصر، وأشار إلى الصين لا تمول مزارعاً ما لم يتم فحص تربة أرضه والتأكد من تسميدها، وقال الزراعة تحتاج للصبر حتى يتم الوصول إلى النتائج. -- ورشة أثر المعادن على الإقتصاد تختتم أعمالها الخرطوم: الوطن اختتمت ورشة قطاع التعدين وأثره على الإقتصاد الوطني أعمالها وأصدرت توصياتها التي سبقتها أوراق عمل متنوعة وقال الخبير بوزارة المالية أحمد شريف في ورقة مساهمة قطاع التعدين في الحد من الفقر إن السياسة المالية والنقدية لموازنة العام 2012 تؤكد على استمرار البنك المركزي في شراء الذهب بأسعار السوق السائدة على أن يتحول الدعم من دعم سعر الصرف إلى دعم الموازنة لكي يتم الصرف على التنمية ودعم المشروعات الخدمية وبرامج الدعم الإجتماعي للفقراء. في ورشة التعدين الذي عقدت مؤخراً أن انتاج الذهب في العام الماضي 2012 بلغ حوالي 45 طناً مما يعود بالفائدة للدولة والمواطن وبالأخص المعدنيين في مناطق الإنتاج في الولايات المنتجة ، وقد صاحب ذلك ارتفاع في مستوى الدخل وتحسن مستوى المعيشة والخدمات من تعليم وصحة ومياه، وكل ذلك يؤدي إلى تخفيف حدة الفقر بالإضافة إلى الأنشطة الأخرى المصاحبة التي يمكن أن تنشأ من صناعات تحويلية نتيجة انتاج المعادن من جبص ورخام وأسمنت وبالتالي توفير فرص عمل محلية، و يتوقع أن ترتفع مساهمة قطاع التعدين والمعادن الأخرى غير البترولية إلى 2% من الناتج المحلي الاجمالي عام 2013 وفقاً لمؤشرات الاقتصاد الكلي، ويرجع ذلك إلى توقيع العديد من الاتفاقيات المحلية والأجنبية للبحث والتنقيب عن المعادن خاصة في مجال الذهب فضلا عن تشغيل مصفاة الذهب إلى جانب زيادة الإنتاج في الصناعات التحويلية. واستعرض الشريف نماذج اثر التعدين الإيجابي في مكافحة الفقر حيث أشار إلى أن أكثر من مليون شخص يعملون في قطاع التعدين وأن حجم السيولة المتداولة في التعدين في محلية سودري بلغت حوالى 25 مليون جنيه في الشهر، وفي محلية بربر حوالى 15 مليون جنيه في الشهر ، اما محلية أبوحمد حوالى 20 مليون جنبه في الشهر ، اما محلية دلقو فبلغت حوالي 10 ملايين جنيه في الشهر. كما استعرض شريف الآثر السلبي للتعدين وقال إن أنشطة التعدين وإنتاج الذهب والمعادن الأخرى تؤدي إلى تخريب البيئة الطبيعية، وإستنشاق أبخرة الزئبق من الملغم الساخن يعتبر من أخطر مسارات التعرض الثلاث «الجلد والإستنشاق والابتلاع» لكون الزئبق المعدني سهل الإمتصاص والإنتشار في جميع أجزاء الجسم ويعبر الزئبق الحاجز الدموي الدماغي وحاجز المشيمة ويمكن أن يحدث تأثيرات عصبية سيكلوجية وتأثيرات على الإدراك إضافة إلى هجر الأيدي العاملة للزراعة والرعي والإنخراط في عمليات التعدين. من ناحيتها أكدت الدكتورة زهور عبد الحي مدير إدارة شؤون العاملين بوزارة المعادن في ورقتها التي قدمتها عن مساهمة قطاع التعدين في الحد من البطالة إن مناطق التعدين أصبحت مناطق جذب إقتصادية للافراد وأن هذا القطاع عزز حركة الهجرة من وإلى مناطق التعدين والتي خلقت مدناً وحواضر ريفية عديدة على أطراف المدن إضافة إلى المناجم والآبار والطواحين. وأبانت د. زهور في ورشة مساهمة التعدين في الاقتصاد القومي أن هذه التجمعات أوجدت حراكاً إجتماعياً وإقتصادياً كبيراً على مناطق التعدين بصورة عامة مثل مدينة أبو حمد، العبيدية، سودري والبطانة حيث إن الكثافة السكانية، وتوفر السيولة خلقت أسواقاً كبيرة تكثر فيها السلع والمنتجات الضرورية للعيش ، وأضافت أن قطاع التنقيب سد كثيراً من جوانب النقص فى العملات الصعبة وتوفيرها للبلاد من خلال مُساهمة إنتاج و تصديرالذهب وتشير الاحصاءات إلى أن نشاط التنقيب عن الذهب التقليدي ينتشر في أكثر من 81 موقعاً في معظم الولايات ما عدا الخرطوم والنيل الابيض والجزيرة. وأوصت د. زهور بإنشاء المحافظ الإستثمارية الكبيرة ودخول جهات حكومية لاستيعاب عوائد هذا النشاط المتعاظم ، ودعت لأهمية عمل شركات مساهمة عامة تتخصص في مجالات أساسية كالزراعة والثروة الحيوانية والمنتجات الزراعية والحيوانية لتحقيق الفائدة للاقتصاد القومي ولهؤلاء المواطنين تكون بديلا مأموناً في حال نضوب أو انخفاض مستوى الإنتاج الذهب ، و العمل على تشجيع وتنظيم وترتيب النشاطات المصاحبة للتعدين. كما أكدت على أهمية زيادة الوعي بأهمية إرتباط التعدين بعمليات الإنتاج الأخرى كالزراعة والصناعة ، واستحداث بدائل تقنية متطورة تعمل على منع أو تقليل الإنبعاثات عند طحن الحجارة أو حرقها حيث إن معظم الماكينات العاملة في هذا المجال يتم تصنيعها بشكل بدائي في المناطق الصناعية مع ضرورة استحداث وسائل أخرى بديلة للزئبق لغسل الذهب، وقيام وحدات لتعديل المردود البيئي ، وإزالة المخلفات والظواهر البيئية الناتجة من التعدين والتخلص السليم من النفايات الضارة بالبيئة.