لم يدر في بال الموظف الكويتي الذي جهز السلام الوطني الكازاخستاني لكي يُعزف في البطولة الدولية للرماية ، التى كانت مقامة في الكويت ، أنه سيدخل إلى الشهرة العالمية، لكن من الباب الخطأ. وكانت اللاعبة الكازاخستانية ماريا ديميترينكو الحائزة الميدالية الذهبية للبطولة قد وقفت في ختام البطولة، واضعة يدها على صدرها استعدادا لعزف السلام الوطني الكازاخستاني. وما إن انطلقت الموسيقى حتى بدا الارتباك على وجه اللاعبة، حيث تبين لاحقا أن ما كان يفترض أن يكون السلام الوطني الكازاخستاني لم يكن سوى مقطوعة من فيلم كوميدي اسمه «بورات». ومما جاء في كلمات النشيد الوطني في المقطع الكوميدي «.. البغايا في كازاخستان هم الأنظف في المنطقة.. فيما عدا تركمانستان بالطبع». وقد حافظت اللاعبة الكازاخستانية على أعصابها تكريما للميدالية الذهبية حول عنقها، وابتسمت بشيء من الذهول مما سمعته. وانتشر الخبر بالصوت والصورة على مستوى العالم، ليقترب عدد مشاهدي الحدث على «يوتيوب» من ثلاثة ملايين، وتناقلته وكالات أنباء عالمية مثل «CNN» و «BBC»، وكتبت عنه صحف أجنبية مثل الجارديان والديلي ميل والتلغراف. ورغم تقديم اللجنة الكويتية المنظمة للبطولة اعتذار رسمي عن الخطأ غير المقصود، فإن الوفد الكازاخستاني المشارك أعلن عن غضبه مما حدث، ورأى مدربه أنور يونسميتوف أن الاعتذار لا يبرر هذه الإهانة، وأكد أن فريقه أعطى السلام الوطني الكازاخستاني «الحقيقي» للقائمين على البطولة قبل بدايتها. كما طلبت وزارة الخارجية الكازاخستانية التحقيق في الحادثة. الفيديو : Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?feature...v=U4CWRGwq_hE#! http://www.youtube.com/watch?feature...&v=w9m-AltJWp8 http://www.youtube.com/watch?feature...=U4CWRGwq_hE#!