قال نافع ان المكتب القيادى كلف الامانات ورؤساء القطاعات بوضع خطة تفصيلية تتحدث عن الطابور الخامس بالاسم وليس تلميحا بناء على مايكتبون ومايقولون فى اجتماعاتهم الخاصة كاحزاب وبعض ماتسمى بمنظمات المجتمع المدنى التى وصفها بربائب الدوائر الغربية فى الداخل والخارج . واكد نافع ان الحملة الشرسة التى سيقودها المؤتمر الوطنى وسيدعى لها كل الوطنيين . وثمن فى هذا الصدد المواقف الايجابية لجل القوى السياسية الوطنية والاحزاب التى تنظر للامر علي انه قضية وطن وليست قضية حزب او كيانات سياسية . واشار نافع الى ان الحملة تهدف اول ماتهدف لتوضيح الفرق بين السودانى الاصيل الوطنى وبين العميل الذى باع نفسه للوبيات الغربية ووكلائها فى الجنوب ولدعم الذين سقطت عنهم الوطنيه بدعم الحلو وتمرد دارفور . واوضح نافع ان هذا البرنامج سيكون برنامجا لكل القوى الوطنية حتى تنزوى الوجوه الكالحة ويحكم اهل السودان بالفناء السياسي على كل العملاء الذين لا يعرفون الفرق بين القضايا الحزبية والقضايا الوطنية وزاد ستكون شعبيا ورسميا لفضح وكشف كل الذين يتعاملون مع الحركة الشعبية فى عدوانها على الشمال لتنفيذ برنامجها الهادف لتهديد ا لامن والاستقرار حتى يتضح الامر انه امر عدوان وليس اى ادعاء اخر باسم حقوق الانسان او استقرار الشمال والجنوب . وعبر نافع عن تقديره فى ان يفضى البرنامج كذلك لفرز فى المحاور الاقليمية والدولية بين تلك التى تستطيع ان تقول الحق وتدعمه وبين القوى التى ظلت دائما تمثل محور التامر على العالم من خلال واجهات تسمى منظمات مجتمع مدنى وحركات تمرد . وعبر نائب رئيس المؤتمر الوطنى عن امله ان يكون للاعلام الوطنى بمختلف وسائطه السهم الاكبر فى ما وصفها بالهبة الوطنية التى يجب ان لا تحجبها او تقف دونها اى انتماءات ضيقه واصفا الوضع الراهن بانه يمثل للمؤتمر الوطنى قيادة وقاعدة معركة للتزكية والنقاء ولتمييز الصفوف ولدحر الاعداء . وفى رده على سؤال حول تعويل منفذى العدوان على هجليج على تداعياته الاقتصادية اكد نافع ان الوضع الاقتصادى مطمئن مع امتلاك الدولة للمقدرة الكبيرة على التدبير. مؤكدا مقدرة الدولة على اعادة الاوضاع الي طبيعتها . الا ان نافع عاد واكد على خطاء من يعولون على التاثيرات الاقتصادية وقال ان مثل هذا يجب ان يوجه لغير اهل السودان لان قضية العزة والوطن وحماية العقيدة ودحر وخزلان الاعداء ليست مربوطه بشبع البطون والترف او غيرها . وثمن فى هذا الصدد الدعم الذى ظل يقدمه الشعب السودانى لقواته المسلحة متعديا دوره المعنوى للمشاركة فى الجهاد معها فى الصفوف الامامية . و اشار د. نافع الى ان المكتب القيادى اطلع فى اجتماعه الطارئ على معلومات تفصيليه حول مسار العمليات التى تخوضها القوات المسلحة تم التاكيد فيها على ان قوات المتمرد الحلو اضطرت للانزوا فى بعض المناطق وقال “اود ان ابشر الشعب السودانى من خلال ماتوفر من معلومات مفصله ودقيقه حول استعاده قواتنا المسلحة لهجليج ان الامر اصبح غاب قوسين او ادنى وانشاء الله ستسمعون انباء ساره “. واكد مساعد رئيس الجمهورية ان اعتداء حكومة الجنوب على هحليج يعد تعبيرا واضحا على انها لا تحترم عهدا او اتفاقا مكتوب او غير مكتوب . وقال ان الحركة الشعبية لن تجنى من هذا غير الهزيمة بجانب انه لا يدع مجالا لاى تعاطف معها مستدلا فى هذا بمطالب مجلس الامن والاتحاد الافريقي لها للانسحاب من هجليج فورا وبلا شروط .