أكد المؤتمر الوطني الحزب الحاكم في السودان إن أمر استعادة منطقة هجليج النفطية وطرد القوات الغازية خارج الحدود أصبح أمرا قاب قوسين أو ادني، مشيرا إلى إن ما يرد من معلومات تفصيلة مؤكدة من منطقة العمليات تؤكد تدنى الروح المعنوية للحركة الشعبية وامتلاك الجيش السوداني والقوات لنظامية الاخري لزمام المبادرة بكافة مسارح العمليات في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.. وأشار نائب رئيس الحزب نافع على نافع، إلى إن الوطني اطلع في اجتماعه الطارئ على معلومات تفصيلية حول مسار العمليات التي يخوضها الجيش السوداني وتم التأكيد فيها على إن قوات الحلو اضطرت للانزوا في بعض المناطق، وقال "أود أن ابشر الشعب السوداني من خلال ما توفر من معلومات مفصله ودقيقه حول استعادة الجيش السوداني لهجليج ، إن الأمر أصبح غاب قوسين أو ادني وإنشاء الله ستسمعون أنباء سارة ". وأكد نائب الرئيس إن اعتداء حكومة الجنوب على منطقة هحليج يعد تعبيرا واضحا على انها لا تحترم عهدا او اتفاقا مكتوب أو غير مكتوب. وقال نافع إن الحركة الشعبية لن تجنى من هذا غير الهزيمة بجانب انه لا يدع مجالا لاى تعاطف معها مستدلا في هذا بمطالب مجلس الأمن والاتحاد الإفريقي لها للانسحاب من هجليج فورا وبلا شروط. وزاد قائلا: إن ما تم يؤكد إن حكومة الجنوب تدفع فواتير وتملى عليها أهداف ضد الشمال وهى لا تعي ما يجري عليها من كوارث و باعتدائها على هجليج ستحصد ثمار هذه المواقف الخاطئة وسؤ التقدير.