قال جعفر الصادق الميرغني، مساعد الرئيس السوداني، في بيان - إنه من الضروري تعزيز النجاحات الأمنية بضمانات تحقق الاستقرار وتؤهل لدفع عجلة التنمية. وأكد أن الملف الأمني ينبغي ألا يكون نهاية المطاف حول مشكلة السودان وجنوب السودان، ف«العلاقات التاريخية العريقة، والآمال في المستقبل والمصير المشترك، تدعو الجميع لإجراء ما يلزم للخروج بالشعبين من النفق المظلم». وقال «من واقع مسؤوليتي الوطنية وبهدف إرساء الاستقرار بين البلدين، وتوحيد جهود السلام والتنمية، فإنني أدعو إلى تشكيل (لجنة حكماء السودان وجنوب السودان)، على أن تتولى معالجة الآثار السلبية للحرب ومداواة الجروح التي في الصدور، وإزالة المرارات المضنية». واقترح الميرغني أن تكون هذه اللجنة من ثلاثة أشخاص من كل جانب، ثلاثة من جمهورية السودان، وثلاثة من دولة جنوب السودان، وتهدف اللجنة إلى إرساء السلام، وتحقيق التعاون الاقتصادي والاستثماري الكامل بين الدولتين، وإعادة المياه لمجاريها على المستوى الشعبي والأهلي.