ذكر تقرير اليوم الأحد إن الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك انهار فور وصوله إلى سجن طرة وانتابته حالة هستيرية ودخوله في نوبة بكاء شديدة وتساقطت دموعه وبدأ يردد بصوت عال "حسبي الله ونعم الوكيل..أنا خدمت البلد دي". وقضت محكمة مصرية يوم أمس السبت بالسجن المؤبد على مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي لإدانتهما بالاشتراك في "جرائم القتل المقترن بجنايات الشروع في قتل آخرين" في إشارة إلى مقتل متظاهرين أثناء الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بمبارك العام الماضي. ووفقاً لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، رفض مبارك نزوله من على سيارة الإسعاف لدخول مستشفى السجن، وحاول المتواجدون إقناعه بضرورة النزول لأنه حكم قضائى وقرار للنائب العام وسيتم تنفيذه بكل الأحوال. واستغرق الجدل أكثر من 15 دقيقة، وبعدها قام من حول كان حول مبارك بتهدئته وإنزاله من سيارة الإسعاف إلى سريره مباشرة بغرفة العناية المركزة المجهزة له خصيصاً داخل مستشفى سجن طرة الكائنة بعنبر المزرعة. ويذكر أن سجن طرة هو معتقل سياسي وسجن جنائي مصري يقع جنوبالقاهرة، ضم طوال تاريخه عدداً كبيراً ومتنوعاً من التيارات السياسية وأصنافاً عدة من المجرمين-