محمد حسن العمدة هذه الصور التقطت قبل عدة اشهر لفندق الشرطة الجديد جوار نادي الشرطة ببري وعلي مقربة من المتنزه العائلي . اريد لها ان تكون فندقا سياحيا بداخله عدد من المناشط الترفيهية لكبارات ضباط الشرطة واسرهم .. الفندق مصمم علي احدث طراز وكما ترون في الصورة فهو بنايه شاهقة جدا علي مساحة واسعة , خصصت له ميزانية ضخمة من اموال الشعب السوداني تجاوزت المليارات فكرة وتصميما وتخطيطا وتنفيذا , كل هذه الاموال ذهبت هباءً منثوراً من الشعب السوداني وانتفعت بها الشركات العائلية للنظام وعلي راسها وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين تم الاعداد لهذا البنيان الضخم في عهده ابان توليه منصب وزارة الداخلية البناية , صنو لبناية عمارة الرباط التي انهارت قبل عدة سنوات وكان سببا في مسرحية الاستقالة وتحويله – أي اللمبي - الى وزارة الدفاع لكي يفصل الجنوب في عهده وتدخل قوات العدل والمساواة لام درمان وتعربد اسرائيل في الشرق . يحاول النظام ان يجد مخرجا للصرح والهروب من هدمه فتعاقد مع خبراء وشركات من اجل ايجاد المخرج – وكلو من تحت الطاولة – ليخرج تقريرا بعد ذلك بإمكانية التعديل في البناية واجراء تحسينات تمنعها الانهيار لا يهم بعد ذلك كم من الارواح يمكن ان تزهق فالمال والناس في بلدي لا قيمة لهم ورئيس البلاد يفعل ما يشاء وقتما يشاء كيفما يشاء هو من يخرب البلاد واقتصادها وهو من يعد بإعادة الاصلاح لما خربه . هو من يفرط في حدود البلاد ويقسمها ويتركها نهبا ومرتعا للمحتلين والغائرين ثم هو البطل والفارس والاسد ؟!! حاشية : تربية الديوك قد تكون اكثر فائدة في ظل الارتفاع المشيب للأسعار فأي من الديوك تختار عزيزي القاري لانقاذ حالتك الاقتصادية واصلاح الوضع الاقتصادي الراهن : ديك ميمونة: وهو الديك الذي له مهمة ملقاة على عاتقه ويتحمس لها ولكنه يغلط دائماً في التوقيت فيصيح قبل المواعيد بساعات ، وبالتالي يفشل في مهمته الأساسية وتذهب ريحه فلا شكراً يجد ولا ثواباً يؤجر. * ديك العدة: وهو أخطر الشخصيات الديكية على الإطلاق وأكثرهن إثارة للحنق والغضب ، فهذا الديك يقفز فوق العدة المغسولة ويظل هكذا فوقها يحملق بغباء متناهي من حوله.. وأنت لا تستطيع أن تنهره أو تردعه.. فهو مشكلة حقيقية ورقماً معقداً للموقف إذا انتهرته وفزع أصاب الأواني بالكسر والدمار وإذا تركته أوسخ ما غسل من أواني... فهو في كل الأحوال يسبب الأذى.. والغريب في الأمر أنه لأ يدري؟!. * ديك المسلمية: الذي يعوعي وبصلتو يحمرو فيها! والشاهد أن هذا الديك (الداقس) لا يدري أنه أصبح قاب قوسين أو أدنى من الطوة أو الحلة.. حالة تشابه أحوال كثير من البشر من جهة ثم أن عدم المعرفة أحياناً نعمة من جهة أخرى!!. * ديك البطانة: وهو الذي رأى ولم يعرف! فقد ذهب به صاحبه إلى السوق ليبيعه ولم يجد له شارياً فأرجعه إلى القفص مع أخوانه فسألوه: أحكي لنا عما رأيته في الطريق والسوق.. فأجاب بأنه لا يستطيع ذلك لأنه ذهب (مدلدل وعاد مدلدل) لا شيئاً رأى ولا شيئاً سمع فصار مثلاً للشخص الذي وجد إمكانية المعرفة ولم يتمكن لقصور في مقدراته البشرية ومواهبه الذاتية. * الديك اللنقو: كثير الصياح ولا شيء غير ذلك.. جعجعة وليس هناك طحين (وما أكثر هذه العينة من الديكة فى مجتمعنا الحالي المتدهور على كافة الصعد) ويرمز به للشخص كثير الإزعاج ولا ثمرة تأتي منه . * ديك الجن: وهو شاعر جاهلي وقد يقصد به الديك الذي يتم التضحية به في (الظار) لأغراض السحر والشعوذة. * ديك المكوة: وهو الديك الحديدي الموجود في مقدمة رأس مكوة الفحم القديمة وقد تكون رمزيته لعدم حركته أو محدوديتها.. يقال للبشر محدودي الحركة والفكر. مجموعة شباب ضد فساد المؤتمر اللاوطني علي الرابط https://www.facebook.com/groups/shab...group_activity عنهم محمد حسن العمدة في 24 يونيو 2012م للاتصال والتنسيق [email protected]