نشر موقع (سودان سفاري) التابع لجهاز الأمن وفي باب (أسرار) أمس 9 يوليو وبعنوان : (مخطط إغتيال خطير جدا) عن خطة مزعومة لإغتيال عمر البشير، كما جاء في خدمة راديو نيوز حديث عن خلايا نائمة للاغتيالات في التظاهرات الحالية للقادة السياسيين وهو الأمر الذي نشرته صحيفة (آخر لحظة) في صفحتها الأولى أمس. وجاء في موقع (سودان سفاري) تحت عنوان: مخطط إغتيال خطير جداً! (أسرار) التالي: (رصدت رادارات الأسرار عبر موجات بالغة الدقة والحساسية ملامحاً لمخطط خطير للغاية يستهدف إغتيال الرئيس السوداني المشير البشير. الخطوط (العامة) للمخطط تمتد وفق (فاصل إستوائي) ما بين كمبالا وجوبا ومخابرات دولة غربية شديدة العداء للسودان. أداة المخطط هي ما يسمي بالجبهة الثورية، ولكن إمعاناً فى الدقة فقد جرت عملية (تجنيد) وإعداد لعميل كيني الجنسية يتواجد حالياً فى عاصمة خليجية والذى حدد أتعابه بمبلغ (20) مليون دولار . الترتيبات الأخيرة تمت بين عناصر من حركة مناوي وعناصر من مخابرات الدولة الغربية المعادية. الرادارات تتابع التطورات أملاً فى كشف المزيد). وفي المقابل ورد من خدمة الراديو الإخبارية (راديو نيوز): (الوطني يحذر من خلايا نائمة واغتيالات من خلال المظاهرات). وهو ذات الخبر الذي نشرته صيحفة آخر لحظة في عددها ليوم أمس الاثنين 9 يوليو، وهي صحيفة ذات صلات معلومة بجهاز الأمن. وقد نشرت الخبر في صفحتها الأولى، مع خبر آخر عن 17 جثة مجهولة الهوية تم العثور عليها في الخرطوم في الشهرين الماضيين. وقال محلل سياسي استطلعته (حريات) إن تسريبات الأمن كثيرا ما تكون تمهيدا لاتجاه تزمع الأجهزة الأمنية القيام به، فهي تستبق مؤامراتها القذرة دائما بمثل هذه التسريبات حتى تبعد الشكوك عنها لاحقا وتلوح بما نشرته من تفاصيل لتضليل الرأي العام ولإبعاد أصابع الاتهام عنها، ويعتبر الحديث عن جثث مجهولة الهوية في العاصمة محاولة للتخويف ويثير القلق على مصير كثير من الشباب والنشطاء الذين اعتقلوا أو اختطفوا واقتيدوا لجهات غير معلومة فلربما أراد جهاز الأمن التخلص منهم وضمهم إلى سيناريو الجثث ولا يستبعد شيء على هذا النظام الإجرامي. واعتبر المحلل السياسي إن الخبرين اللذين تم الترويج لهما في نفس الوقت يقرعان الأجراس بنهاية هذا النظام الفاسد فحينما احيط به صار جهاز أمنه يفكر في تصفية البشير باعتباره حجر عثرة أمام التعامل مع المجتمع الدولي لمطالبة المحكمة الجنائية الدولية به، وتصفية القادة السياسيين المعارضين باعتبار أن التخلص منهم ضروري للحد من السخط الشعبي، وأردف المحلل قائلا: هذا التفكير السقيم ينسى أن غضبة الشعب في العادة تأتي لأسباب موضوعية لا شخصية ودور القادة إن وجد لا يتعدى التنسيق وتسهيل المخارج الآمنة كقابلة مدربة ولكن حتى في عدم وجود القابلة فإن المخاض إذا أتى سوف يولد جنين الثورة، بل إن اغتيالات قادة الثورة لو جرت سوف تسارع وتيرة الثورة وتشعل الغضب. كذلك فإن الهبة الشعبية التي لا تزال تتصاعد لا يهمها كثيرا غياب البشير من الساحة أم حضوره فالرفض يشمل هذا النظام من القمة إلى القاعدة إنه قائم على العنصرية النتنة والفساد المالي والإداري وشراء الذمم وتحويل البلد إلى إقطاعات خاصة والانهيار يشمل كافة أوصاله، وقال: ومع أنني أجزم أن هذه المخططات القذرة التي يخطط لها الأمن لن تؤتي أكلها إلا أنني أنصح قادة التظاهرات الحالية من الشباب والقادة السياسيين بأخذ الحذر. (لنك الخبر على موقع جهاز الأمن أدناه): اضغط هنا [Dim_Security NOT IMG="http://www.sudansafari.net/2011-06-21-15-14-55/14-2011-06-30-10-20-29/20817-2012-07-09-09-43-50.html"]