قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن العديد من الإشاعات انتشرت أمس حول مكان وجود الرئيس السورى بشار الأسد الذى قيل إنه فر إلى مدينة اللاذقية فى حين أن زوجته البريطانية الأصل سافرت إلى روسيا. وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من ظهور الرئيس السورى على التلفزيون الرسمى للدولة أثناء إلقاء وزير الدفاع الجديد فهد جاسم الفريج اليمين بعد مقتل الوزير السابق داوود الرجحة فى انفجار دمشق إلا أن التلفزيون لم يوضح تماما موعد أو مكان تصوير هذا القسم. واعتبرت الصحيفة أن ظهور الرئيس على التلفزيون الرسمى للدولة هدا إلى حد ما الشكوك حول تعرضه هو نفسه للإصابة، وقالت مصادر فى المعارضة ودبلوماسى غربى لرويترز إن الرئيس وجه رده الرسمى على هذه الاغتيالات من اللاذقية التى تعد معقل الطائفة العلوية التى ينتمى للأسرة الحاكمة. وأكد أحد الضباط فى الجيش السورى أن والدة الأسد أنيسة مخلوف وشقيقته بشرى زوجة اصف شوكت الذى قتل فى انفجار دمشق قد سافرا مع جثمانه على متن سيارة خاصة وفقا لمصادر وصفها بالمطلعة تنقل لهم تحركات الأسرة الحاكمة، كما أكد أيضا أن الأسد قد أصيب فى انفجار وقع يوم الأربعاء غير تفجير مبنى الأمن القومى فى دمشق. وأوضح المصدر أنه فى الوقت الذى تواجد فيه الأسد فى قصر الشعب بدمشق وقع تحذير فى حدود الساعة الثالثة والنصف صباحا واتخذوا قرارا بالتحرك وأثناء تحركهم هاجم الجيش السورى الحر المنطقة بالمورترز وأصابت إحدى القذائف السيارات موضحا أنه فى هذا الهجوم أصيب الأسد إصابات خفيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن السفير السورى فى روسيا أكد لوكالة الأنباء الروسية أن ما أثير من أنباء حول وصول زوجة الأسد إلى روسيا غير صحيح واصفا إياها ب"المزيفة".
