أوردت الصحف البريطانية الصادرة امس ان هناك ثلاثة عدائين سودانيين لجأو إلى مركز شرطة برايدويل في وسط ليدز مطالبين بحق اللجوء السياسي وأكد هؤلاء اللاعبين للشرطة انهم يعانون من الاضطهاد والتمييز العنصري ويريدون ان يعيشوا احرار في بلد يكفل لهم حرية التعبير ويحقق العدالة ويبق القوانين وكان هؤلاء اللاعبين الثلاثة في اسبانيا قبل حضورهم الى لندن وفشلوا في التأهل الى الاولمبياد وهم اربعة لاعبين لجأ ثلاثة منهم للمطالبة بحق اللجوء السياسي واستنكرت البعثة الادارية السودانية هذا السلوك المشين الذي لا يشبه شيم واخلاق اهل السودان وسينعقد اجتماع مشترك بين السفارة السودانية واللجنة الاولمبية السودانية لاصدار بيان بهذا الخصوص. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية انه لا يستطيع التعليق على حالات فردية، معتبرا ان كل الرياضيين المشاركين في الألعاب سيغادرون عندما تنتهي بطاقات اعتمادهم، وسيتم التعامل مع أي طلب للحصول على اللجوء وفقا لإجراءات الهجرة..ونقلت صحيفة "دايلي مايل" عن دونا كوفي الأمين العام لمجلس اللاجئين: "واقعة مأساوية ان الكثير من المتنافسين في الألعاب الاولمبية يعيشون في بلدان حيث يتعرضون لانتهاكات في حقوق الإنسان ويعانون من الصراعات والعنف"..وتحدث رئيس اللجنة الاولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ اليوم الجمعة عن حالة لجوء سياسي، لكنه لم يتم التحقق بشكل مستقل عن التفاصيل.