قال وزير مجلس الوزراء في جنوب السودان دينق الور ل«الشرق الأوسط» إن الطرفين اتفقا على إجراء الاستفتاء على منطقة آبيي المتنازع لكنهما اختلفا في تعريف من الذين سيدلون بأصواتهم في الاستفتاء، وأضاف أن موقف بلاده بألا يسمح لجميع الرعاة سواء كانوا من قبيلة المسيرية أو من قبائل أخرى، وقال: «هناك قبائل دينكا من شمال بحر الغزال أو من واراب وفاريانيق في ولاية الوحدة وجميعهم يأتون إلى آبيي للرعي مثلهم مثل قبيلة المسيرية لن يسمح لهم بالتصويت»، وتابع: «القانون حدد قبيلة دينكا نقوك ومشيخاتها التسع والسكان الموجودين في آبيي بينهم تجار وموظفون يقيمون في البلدة هؤلاء يحق لهم التوصيت في الاستفتاء»، مشيرا إلى أن الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي سيقدمان رؤيتهما بعد أن يتفق الطرفان، وقال: «في الغالب ستشرف الأممالمتحدة على الاستفتاء الذي سيتم إجراؤه بنهاية هذا العام وسيتم تحديد ذلك بشكل قاطع بعد الاتفاق الذي يمكن أن يتم توقيعه في الحادي والثلاثين من الشهر الحالي». من جهته أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية السفير العبيد أحمد مروح أن جميع المسارات مفتوحة في مفاوضات أديس أبابا بين بلاده ودولة جنوب السودان، لكنه وصف أجواء التفاوض بالإيجابية، وجدد موقف بلاده بأن أي اتفاق حول النفط سيتم تنفيذه بعد الاتفاق على القضايا الأمنية، وقال: إن مجلس الأمن الدولي لن يتخذ إجراءات بعد انقضاء المهلة التي منحها للطرفين.