نفذ سلاح الطيران الحكومي أمس الاربعاء 17 أغسطس عمليات قصف جوي لجنوب كردفان تعتبر الأعنف من نوعها منذ اندلاع الحرب ، وأدت الى مقتل ما لا يقل عن (17) مدنياً من بينهم نساء واطفال واصابة المئات . واستمر القصف طيلة ليلة الثلاثاء والأربعاء وتركز في منطقة جولد ومناطق أخرى متفرقة كمنطقة الكوك . وقال شاهد عيان ل (راديو دينقا) ان الطيران الحكومي من طراز انتنوف، قصف المنطقة بإلقاء برميلين اديا لحدوث انفجارين شديدين . وواضح الشاهد ان الانفجار ادى لحفر حفرة كبيرة في باطن الارض، خرجت منها مواد سامة ادت لنفوق (80) بقرة و(180) راس من الغنم والضان . واوضح الشاهد ان المواطنيين الذين ذهبوا الى موقع الانفجار للاستطلاع اصيبوا بأوجاع في الحلق مع كحة شديدة. ومن جهة ثانية رحبت الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان بالتقرير الصادر من الاممالمتحدة الذي كشف عن انتهاكات صارخة لحقوق الانسان ارتكبت في جنوب كردفان وجبال النوبة من قبل الجيش الحكومي، ربما ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. وقال القائد عبدالعزيز ادم الحلو رئيس الحركة بجنوب كردفان بان التقرير عكس الواقع في الولاية. واكد عبدالعزيز ان الانتهاكات والجرائم قائمة بالفعل حيث توجد (3) مقابر جماعية داخل مدينة كاقلي تمت على يد احمد هرون المطلوب للمحاكمة في لاهاي بإرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور. وأشار الى ان ماحدث من جرائم ليس بجديد على المؤتمر الوطني الذي ارتكب ولايزال يرتكب الجرائم. ودعا الحلو كافة اهل السودان وقواه السياسية والمدنية وحركاته التحريرية للتوحد والتحرك لاسقاط النظام .