ألتقى وفد رفيع المستوى من تضامن دارفور أمس الأول كل من Caroline Mulcahy مسؤولة ملف شمال السودان و قطاع دارفور و السيدة Clare Moye رئيس قسم دارفور بالخارجية البريطانية هذا و قد ضم وفد التضامن كل من التجاني علي حامد رئيس التضامن، د. آدم بابكر الأمين العام، د. سيسي ذكريا أمين البحوث و التنمية، السيدة مناهل أحمد أمينة المرأة و الشئون الإنسانية، السيد إبراهيم النور المستشار القانوني و السيد يحي أحمد أتيم أمين العلاقات العامة و الشؤون الإجتماعية. لقد بحث الوفد عملية تحقيق السلام بدارفور عقب توقيع إتفاقية الدوحة الثنائية. تناول المجتمعون بالبحث و التحليل الآثار السالبة من جراء هكذا إتفاق (كما يقول المثل الدارفوري النيي بعود للنار) هذا و قد تطابقت وجهات النظر في كثير من الأمور موضع النقاش، الجدير بالذكر ان تضامن دارفور قد أصدر بياناً في وقت سابق تحفظ فيه على وثيقة الدوحة للسلام التي جانبها الصواب في إقصاء أهل دارفور الذين تدعي مشاركتهم هذا فضلاً عن بقية حركات دارفور المسلحة. قدم الوفد رؤيته لكيفية إحلال السلام بدارفور و شرح موقفه من وثيقة الدوحة و أجاب على تساؤلات المسؤولتين البريطانيتن التين قدمتا شرحاً وافياً لموقف الحكومة البريطانية و الأسرة الدولية من وثيقة الدوحة و ما يلزم عمله من أجل بلوغ السلام المنشود. هذا و سيواصل التضامن لقاءته بالمسؤولين الأروبيين و يلتقي المبعوث الأمريكي لذات الغرض. دائرة الإعلام 18/08/2011