تذمر واسع وسط قيادات الجيش ؟ تغول امراء الدفاع الشعبي علي قيادات الجيش ؟ حملة القبض علي الرئيس البشير تجاوزت حاجز 450 الف موقع ؟ السودان يستمر علي قائمة الارهاب ؟ أعطي الرئيس البشير قادة الجيش الضؤ الأخضر لفعل مايرونه مناسبأ لاستمرار بقائه في السلطة ؟ ثورة الجياع قادمة ، بعد تفجر الظلم الاجتماعي الفادح ؟ أنقلاب البشير ( العسكري) ضد البشير (المؤتمرأونطجي ) ! ثروت قاسم [email protected] أحلي الكلام : يا للعظمة ! يا للبذاخة ! يا للقيافة ! وصل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ( وفي معيته اسرته الكريمة ) الى مقديشو ( الجمعة 19 أغسطس 2011 ) ، لزيارة مخيمات الاغاثة ، ومعسكرات المعدمين ، الفارين من الحروب الاهلية الطاحنة ، ومن موجة الجفاف ، والمجاعات ، التي تعصف بالصومال ! أول رئيس يزور الصومال المنكوب ... البلد العربي المسلم ، الذي هجره عرب الجامعة العربية ، ونبذه مسلمو منظمة التعاون الاسلامي ! وتذكره رجب الطيب التركي ! وفي يوم الاثنين 15 أغسطس 2011 ، أستضاف رجب الطيب قمة خاصة لمنظمة التعاون الاسلامي ، تعهدت ، بضغوط من رجب الطيب ، بمساعدات قدرها 350 مليون دولار لمكافحة المجاعة في الصومال ! برهن رجب الطيب ان الدنيا لا تزال بخير ، مع وجود بشر من أمثاله ! بجهود رجب الطيب سوف يقف أنسان الصومال علي رجليه ، ويرث ارض الصومال العامرة ! كما قال سبحانه وتعالي في محكم تنزيله في الاية رقم 5 من سورة القصص : ونريد أن نمن علي الذين أستضعفوا في الارض ، ونجعلهم ائمة ، ونجعلهم من الوارثين ! وصل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ( وفي معيته اسرته الكريمة ) الى مقديشو ( الجمعة 19 أغسطس 2011 ) ، لزيارة مخيمات الاغاثة ، ومعسكرات المعدمين ، الفارين من الحروب الاهلية الطاحنة ، ومن موجة الجفاف ، والمجاعات ، التي تعصف بالصومال ! أول رئيس يزور الصومال المنكوب ... البلد العربي المسلم ، الذي هجره عرب الجامعة العربية ، ونبذه مسلمو منظمة التعاون الاسلامي ! وتذكره رجب الطيب التركي ! وفي يوم الاثنين 15 أغسطس 2011 ، أستضاف رجب الطيب قمة خاصة لمنظمة التعاون الاسلامي ، تعهدت ، بضغوط من رجب الطيب ، بمساعدات قدرها 350 مليون دولار لمكافحة المجاعة في الصومال ! برهن رجب الطيب ان الدنيا لا تزال بخير ، مع وجود بشر من أمثاله ! بجهود رجب الطيب سوف يقف أنسان الصومال علي رجليه ، ويرث ارض الصومال العامرة ! كما قال سبحانه وتعالي في محكم تنزيله في الاية رقم 5 من سورة القصص : ونريد أن نمن علي الذين أستضعفوا في الارض ، ونجعلهم ائمة ، ونجعلهم من الوارثين ! ( 5 – القصص ) أنقلاب البشير ضد البشير ؟ أستعرضنا في مقالة سابقة ، أحتمالية أن يقود الرئيس البشير ( العسكري ) انقلابأ تصحيحيأ ضد الرئيس البشير ( المؤتمرأونطجي ) ! ونورد ادناه عدة عوامل ترجح هكذا أحتمال : أولأ : رغم أن الرئيس البشير أستمرأ خنوع ، وتزلف ، ومداهنة ، ونفاق قادة المؤتمر الوطني لشخصه ! وكانه الشمس الي تدور حولها مجراتهم ! ذلك أنه يستمد قوته الوهمية من ضعف هؤلاء الصغار ! الأ أن الغيظ قد تملكه من مشاحناتهم الطفولية الصغيرة ، وكيدهم الرخيص لبعضهم البعض ، وكأنهم ضرات راجل ؟ ( غازي صلاح الدين ضد علي عثمان ونافع ، قطبي المهدي ضد احمد ابراهيم الطاهر ، اسامة عبدالله ضد غازي صلاح الدين ؟ ) ؟ ولا تلومن كبار الابالسة ، الذين شعروا بقرب دنو أجلهم ، فصاروا ينافقون ، ويتزلفون ، ويزايدون علي الرئيس البشير ! ثلاثة مواقف ، للمثال وليس الحصر : + عقدت قيادة المؤتمر الوطني أجتماعأ هامأ مساء الثلاثاء 12 يوليو 2011 في الخرطوم ! تأخر الرئيس البشير عن حضور الاجتماع لاكثر من ساعة زمان ، عن قصد ، لتوكيد تبرمه وسخطه ، بل قرفه من قيادات المؤتمر الوطني ! وظل الكباتن علي عثمان محمد طه ، ونافع علي نافع ، وابراهيم احمد عمر ، ملطوعين ، عند مدخل دار المؤتمر الوطني ، في أنتظار وصول ولي نعمتهم ! بلع هؤلاء الكباتن كرامتهم ، أرضاء للفرعون ، وخوفأ علي مواقعهم السيادية ، وجيوبهم الغريقة ! وذمتهم الغرقانة في النعيم وعسله وتعسيلته ! + ولأجل خاطرالنعيم ، وخوف الحرمان منه ، فقد أنبرش الدكتور نافع وانبطح ! وبلع اتفاق اديس أبابأ الأطاري مع قطاع الشمال في الحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان ، بل ووصفه ب ( غير الموفّق ) ، ولا الصائب ؟ ثم ، وبتعليمات بشيرية ايضأ ، رجع وطرش نفس الكلام الذي سبق وأن بلعه ، وأكد بامكانية معاودة التفاوض مع قطاع الشمال في الحركة الشعبية ! ولا نجزم بمعرفة موقفه الاخير في هذا الموضوع ... فهو رهن بموقف ولي نعمته ... الرئيس البشير ؟ ولم يعد موقفه الشخصي يهم كثيرأ ، فهو عبد المأمور ! ومجرد ترس يدور في ماكينة وفلك الرئيس البشير ، ولا عزاء لمن ظن غير ذلك ! + وفي هذا السياق ، فقد تخلي الاستاذ علي عثمان محمد طه ، عن وقاره المعهود ، ونزل سوق التصريحات ، بأن زايد علي الرئيس البشير ، ونافقه ، بأن هدد بإن كل من يتطاول عليه( الرئيسالبشير) سيواجه بالقطع بالسيف ؟ ) الهلالية – السبت 30 يوليو 2011) ! الاستاذ علي عثمان يعاني من متلازمة الرجل الثاني الذي ( طول )؟ ولهذا قصة طريفة ! فقد سأل مدير المديرية الناظر بابو نمر عن رائه في مفتش المركز الانجليزي الجديد ، الذي وصل لمركز الناظر لتوه ؟ أجاب الناظر : مافي عوجة ، ومية المية ! بس طول سعادتك ؟ وفهم المدير الكلام ! وتذكر الاستاذ علي عثمان مصير تروتسكي مع ستالين ، وابوغزالة مع مبارك ، والحبيب بورقيبه مع جميع نوابه ! وقرر زيادة المحلبية ؟ أكان تنفع مريسة تام زين ؟ للأسف تاخر الاستاذ علي عثمان علي القطار ! فالرئيس البشير قد وضع رأسه مع كبار ضباط الجيش ! الذين أعطاهم الرئيس البشير كرت بلانش وضؤأ اخضرأ ، لعمل كل ما يلزم لبقائه هو شخصيأ علي كرسي السلطة ، والتضحية بباقي المؤتمراونطجية ، الذين أن تحمل عليهم يلهثون ، وأن تتركهم يلهثون ! ثانيأ : + الوضع الاقتصادي في شمال السودان يتدحرج من سيء إلى أسوأ ، بعد أن قارب الدولار حاجز الأربعة جنيهات سودانية ، وبلغ التضخم والبطالة معدلات جنونية ! كما ينذر ضمور الموسم الزراعي بمجاعة حقيقية ، لا تبقي ولا تذر ! أرغم نظام الانقاذ الشعب السوداني علي دفع مستحقات أنفصال الجنوب ، وأستولد محنة أقتصادية وغذائية ؟ هل ستقود المحنة الاقتصادية والغذائية الي ثورة جياع ، وأنتفاضة شعبية ، تكنس نظام الانقاذ ؟ (التسويهو بإيدك بيغلب أجاويدك) ؟ رأي الرئيس البشير أرهاصات عجاجة الخماسين الاقتصادية تهب علي بلاد السودان ! العجاجة الاقتصادية التي ، أن أستثمرت جيدأ ، سوف تنقلب الي عجاجة سياسية ، وتفجر ثورة الجياع في أنتفاضة شعبية تطيح بنظام الانقاذ ! وتسال الرئيس البشير : + هل يمكن للشعب السوداني أن يقبل ، راضيأ شكورأ ، بدفع الأستحقاقات الاقتصادية لأنفصال الجنوب ، وشد الاحزمة علي البطون الخاوية ؟ + هل يقبل الشعب السوداني بدفع الأستحقاقات الاقتصادية والانسانية للحرب الاهلية في دارفور وفي ولاية جنوب كردفان ، ومستقبلأ في ولاية جنوب النيل الازرق ؟ + أم يتحتم عليه أن يقلب هوبة ضد المؤتمرأونطجية ، ( الذين يفجرون هذه الحروب الاهلية ) ، لكي يبقي في مكانه ؟ ثالثأ : قال : استلهم الرئيس البشير مقولة معاوية بن ابي سفيان في السلطة والحكم ، حينما قال : ( إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ! وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون . )! هي للسلطة وللجاه إذا... وليست ل الله ! وقد اصطفى الله ، بحسب النص السفياني ، الرئيس البشير للقمع والاستبداد والتسلط ؟ ولسان حال الرئيس البشير يقول : ( أتأمر عليكم ، وأنتم لي كارهون) ! وحين تشرئب رؤوس الكارهين قليلا ، يستحضر الاستاذ علي عثمان محمد طه ، بيضَ الهند ، وهي السيوف المستوردة من بلاد الهند والسند ، كما كان يحلو لعنترة العبسي نعتها ، فيمعن الاستاذ علي عثمان في قطف الرؤوس التي أينعت ، كما ذهب في خطبته الشهيرة ( ألهلالية – السبت 30 يوليو 2011 ) ! وأما الدكتور نافع علي نافع ، فيستحضر ما قاله المتنبي في كافور الإخشيدي: لا تشترِ العبد إلا والعصا معه ... إن العبيد لأنجاس مناكيد والعبيد في نص دكتور نافع ، هم الشعب السوداني ( راجع حوار المبدع بشري الفاضل مع الدكتور فاروق ابراهيم ) ! يساقون بالعصا ، وهي : + طائرات الانتنوف في دارفور ، + السلاح الكيماوي في جبال النوبة ( القصف الجوي بالمواد السامة يوم الاربعاء 17 اغسطس 2011 ، راجع الصورة أدناه ) ، + التهديد بالشريعة في القضارف ، + التهديد بالسيف في الهلالية ، + الاغتصابات والتعذيب في الخرطوم ، + الانفلات الامني في ولاية الخرطوم ، وفي عموم بلاد السودان ، + أدوات القتل والقمع والإخضاع والتعذيب في باقي بلاد السودان ! تسال الرئيس البشير ( وقد نسي أو تناسي تهديده بالشريعة في خطاب القضارف الشهير ، وتأييده للطريقة الهمجية التي جلدت بها فتاة الفيديو المجهولة ) ، عن أمكانية نجاحه في امر لم ينجح فيه لا عبود ولا نميري قبله ! ولم ينجح فيه لا صدام ولا مبارك ولا زين العابدين ؟ وقرر ان يستبق الاحداث ، بقيادة انقلاب تصحيحي ، قبل ان يلحق بزمرة القدافي والاسد وصالح ؟ رابعأ: + دعا القائد مني اركو مناوي إلى توحيد جميع حركات دارفور الحاملة للسلاح ، وطالب : ( بإزالة نظام الإنقاذ، لإعادة بناء دولة حقيقية في الجزء المتبقي من السودان، وإقامة دولة مدنية تعبر عن هجين شعوب السودان) ! القائد مني اركو مناوي كجن نظام الانقاذ بالله واحد ! وله الف حق ! لانه أكتشف بتجربته المريرة الخاصة ، وبكل تجربة من تجارب الزعماء الاخرين ، أن نظام الانقاذ لا يحترم العهود والمواثيق والاتفاقيات التي يوقعها ! وتاكد مناوي أن نظام الانقاذ يفهم لغة واحدة ، وحصريأ لغة واحدة ... هي لغة القوة الخشنة ! وهذه هي الحقيقة المرة ... ومن ثم اللجؤ للخيار العسكري للأطاحة بنظام الانقاذ ، لان نظام الانقاذ لم يترك خيار ثان غيره علي الطاولة ! + كما تذكر الرئيس البشير تهديد القائد مني اركو مناوي بأنه سوف يجعل عاليها سافلها في اقليم دارفور ، فقط ليبوظ الاتفاقية الكرتونية المغتغتة التي عقدها الرئيس البشير مع الدكتور التجاني السيسي ( الدوحة – الخميس 14 يوليو 2011 ) ؟ والمفروض أن يكون تفعيلها قد بدأ في يوم الاحد 14 أغسطس 2011 ! ويعرف الرئيس البشير بان القائد مناوي قادر علي تفعيل وعده ! + كما تذكر الرئيس البشير وثيقة التحالف ، التي تم توقيعها ( كادوا – الاحد 7 أغسطس 2011 ) بين حركة تحرير السودان ( جناحي عبد الواحد ومني اركو مناوي ) ، وقطاع الشمال في الحركة الشعبية ، لتكوين كيان جديد ( الجبهة الثورية السودانية ) ، للاطاحة بنظام الانقاذ ! والتي سوف توقعها ، في القريب العاجل ، حركة العدل والمساواة ، بعد أن تم تجاوز بعض العوائق الصغيرة ! + لم ينس الرئيس البشير مهاتفة الدكتور خليل ابراهيم مع القائد ياسر عرمان ( الاحد 7 اغسطس 2011 ) ، حول التنسيق بين حركات دارفور الحاملة للسلاح ، وقطاع الشمال في الحركة الشعبية ، في جنوب كردفان ! الرئيس البشير ينظر الي دكتور خليل ابراهيم كما ينظر الثور الاسباني الي الخرقة الحمراء ، لأنه الوحيد الذي يمكن ان يجيب خبره ! بهذا تكون الحركات الحاملة للسلاح في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق قد عقدت اتفاقيات تنسيق فيما بينها ، وبين كل واحد من مكوناتها وقوي الاجماع الوطني ، ومكوناته ! بأستثناء احزاب التوالي الانقاذية ( مولانا ، الدقير ، مسار ) ! في هذا السياق رفض مولانا السيد محمد عثمان الميرغني توقيع اتفاقية تنسيق مع اي من الحركات الحاملة للسلاح ، بدعوي انه يرفض حمل السلاح في مواجهة نظام الانقاذ ، بعد أن بدل شعاره من ( سلم تسلم ) الي ( كشكش تسلم ) ؟ + تسال الرئيس البشير هل ينظر الشعب السوداني ويري هذه الحروب الاهلية تأكل بلاده من أطرافها ، ويظل صامتأ ، صابرأ ، لا مباليأ ؟ اليس لصبر الشعب السوداني حدود ! في هذا السياق ، تابع الرئيس البشير ، بقلق بالغ ، قرار ادارة اوباما ( الخميس 18 أغسطس 2011 ) باستمرار أبقاء السودان علي لائحة الدول الداعمة للارهاب ، رغم تعاون نظام الانقاذ الوثيق مع وكالة الاستخبارات الامريكية في متابعة والقبض علي الاسلاميين المتشددين داخل السودان وفي القرن الافريقي والعراق ؟ لوح المؤتمر الوطني ( الخميس 18 أغسطس 2011 ) بسيناريو مواجهة عسكرية ، مع قوات اليوناميد الاممية ، وطردها من دارفور ! كما هدد بفتح معسكرات التجنيد ، حال إصرار مجلس الأمن الدولي على نشر قوات اليوناميد ، وفق الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة ، حسب قرار مجلس الامن رقم 2003 ( الجمعة 29 يوليو 2011 ) ! الغرض من هذه الزوبعة الهوائية هو عقد صقة مع ادارة اوباما لشطب امر قبض الرئيس البشير ؟ أطلقت مجموعة آفاز في يوليو 2011 حملة بعنوان ( السودان : لقد طفح الكيل) ، لجمع توقيعات على مذكرة تقدم لمجلس الأمن تطالبه ببذل كل الجهود الممكنة للقبض على البشير ، وفرض عقوبات صارمة على المسؤولين عن القتل الجماعي ! بحلول يوم الخميس 18 اغسطس 2011 ، تجاوزت حملة التوقيعات حاجز ال 450 الف موقع ! تذكر الرئيس البشير كل واحدة من المعطيات المذكورة أعلاه ، وقرر التحرك ، قبل أن يفور التنور ! خامسأ : أنزعج الرئيس البشير من تنامي السخط والتذمر وسط ضباط وصف ضباط وجنود القوات المسلحة ! لتفشي الفساد داخل مؤسسة القوات المسلحة ، وفي كل قطاعات الدولة ، بدون فرز ! ولتغول مليشيات الدفاع الشعبي علي سلطات قادة الجيش ! نورد كمثال ، اعتقال ( الخميس 11 أغسطس 2011 ) أحد لواءات القوات المسلحة في ولاية جنوب كردفان ، لاختلافه مع أمير مليشيا الدفاع الشعبي ، لعصيان الأخير أوامره ، رغم ان اللواء قائد القوات بالمنطقة؟ هل يمكن ان تصدق هذا الكلام ؟ ولم تخفت وتيرة السخط ( بل زادت ؟ ) بعد عزل ( فبراير 2011 ) 12 لواءأ من لواءات الجيش ، من بينهم قائد فرقة الفاشر ، وقائد فرقة نيالا ! وعزل ضباط اخرين بحجة انهم يخططون لانقلاب ! الجيش في حالة غليان حاليأ ! تذكر الرئيس البشير مقولة نابليون بونابرت : ( يهزم الجيش مع أول جندى يفر من المعركة ، ويقول هزمنا !) ! وهو يري جنوده يفرون من المعركة في جنوب كردفان ، وينضمون زرافاتأ ووحدانا لقوات القائد عبدالعزيز الحلو ، الذي أعلن ( الثلاثاء 16 أغسطس 2011 ) تحرير أكثر من 60 حامية عسكرية ، ومحاصرة أجزاء من كادقلي ، عاصمة الولاية ! سمع الرئيس البشير تصريح القائد عبدالعزيز الحلو المجلل ( الثلاثاء 16 أغسطس 2011 ) ، بان الهدف من وثيقة التحالف الموقعة مع حركتي تحرير السودان ( عبدالواحد ومناوي ) ، هو اسقاط نظام المؤتمر الوطني ! وقيادة التغيير في السودان لتحقيق تحول ديمقراطي ، عبر مؤتمر دستورى ، تشارك فيه كل القوى السياسية ، بعد زوال عصابة المؤتمر الوطني من السلطة ، وكتابة دستور علماني ديمقراطي! قرر الرئيس البشير ان يضع العناد وقوة الرأس والجعولية جانبأ ، فالامر أصبح يتعلق ( بتولاة ) ؟ أيقن الرئيس البشير أن النزعة الانتقامية ضد القائد عبدالعزيز الحلو ليست من صفات السياسيين المحنكين ! وقرر محاكاة معاوية في مرونته ودهائه وتدليسه ، لينقذ ما يمكن أنقاذه من ركام الانقاذ ؟ قرر الرئيس البشير ان السيل قد بلغ الزبي ، ويتحتم عليه التدخل ليقلبها ، قبل أن تنقلب عليه ؟ نعم ... قرر الرئيس البشير ان الوقت قد حان للقيام بأنقلابه العسكري التصحيحي ، لأنقاذ ما تبقي من ركام الانقاذ ؟ أنتظر سماع البيان نمرة واحد !