(حريات – الصحافة) ذكر السجناء السودانيون الذين تم الإفراج عنهم بعد إحتجاز دام أربعة أشهر بالسجون المصرية انهم احتجزوا بصورة غير قانونية ودون احترام لحقوقهم وكرامتهم ،وبطريقة منافية لكل المعايير الاخلاقية والقانونية ،وانهم تعرضوا لابشع انواع التعذيب طوال 4 اشهر في مراكز امن الدولة في كل من لاظوغلي ، والجيزة و6 اكتوبر، قبل تحويلهم للمحاكمة، وان التعذيب تضمن الصعق بالكهرباء حتى مات ثلاثة منهم تحت وطأته . حيث طالبت مجموعة السجناء السلطات المصرية بالتعويض والاعتذار عن فترة احتجازهم التي تجاوزت «3» اعوام دون ذنب اقترفوه، فضلا عن رد الاعتبار بإعلان براءتهم من التهم المنسوبة اليهم من قبل الامن المصري. وكانت السلطات المصرية اعتقلت في سبتمبر من العام «2009» مجموعة كبيرة من السودانيين المقيمين بمصر على خلفية اتهامهم بالاشتراك في شبكة لمزاولة اعمال تهريب البشر وتجارة السلاح وتلقي ونقل اموال لحركات دارفور، وقضوا فيما بعد حوالي«3» سنوات في سجن القناطر. وشملت قائمة المفرج عنهم كلا من ادم يحي عبدالله خليل ، الشيخ سعد حمودة، سليمان محمد حسن، حسن محمود محمد ادم، محمد عبدالرحمن عبدالله. كما نشرت صحيفة (الدار) بعض أسماء السجناء في مصر الذين سيتم اطلاق سراحهم تتابعاً والذين يصل عددهم الي 110 سجين داخل سجن القناطر الخيرية بعضهم محكومين فى قضايا جنائية هم : احمد حلمي سالم (من قبيلة الرشايدة /قرية مستورة كسلا)، علي حمد محمد موسي (الفاو)، موسي اسماعيل حامد (الأبيض)، حميد محمود حميد (مستورة كسلا)، عبد الله سليم محمد حامد (عطبرة)، محمود سليمان مهدي (بربر)، حميد محمد احمد (حلفاالجديدة)، الطيب ادم عجبنا (المزروب / الأبيض)، سليمان عبدالرحيم آدم (الأبيض / كردفان)، يوسف إسماعيل حامد (الأبيض)، النور علي حسين (الأبيض) عبدالباقي فضل النايم (الأبيض). على أسماء السجناء السودانيين المحكومين في قضايا جنائية وهم : أحمد عمر عبدالله (المتمه – شندي)، تاج السر عثمان (امتداد الدرجة الثالثة)، إبراهيم محمد خير (المجلد)، فيصل محمد حسين علي (أم درمان)، عادل جدول نمر (الثورة أم درمان)، سراج أحمد سعيد (الحاج يوسف)، عصام محمد زين (الحاج يوسف)، حماد حامد إبراهيم (مايو)، مازن عوض السيد (حلة حمد بحري)، إبراهيم زكريا إسحاق (بورتسودان)، إبراهيم بابكر (أم درمان الثورة)، مصطفى عثمان عبد ربه (حي الدباغة مدني). أبدى في السابق عدد من السجناء المحتجزين بالسجون المصرية استياءهم الشديد من حالة التراخي التي يتعامل بها المسؤولون في السفارة السودانية بالقاهرة مع ملفاتهم، قبل أن يطالبوا السلطات المختصة في الخرطوم بضرورة العمل على بحث طرق ترحيلهم لاسيما الذين قضوا أكثر من 20 عاماً داخل السجون. هذا ويواجه المهاجرين واللاجئين السودانيين المعاملة القاسية من الحكومة المصرية منذ ديسمبر 2005 حيث نفذت قوات الأمن المصري مذبحة بشعة بحق اللاجئين المعتصمين في حديقة ميدان مصطفي محمود بالقاهرة وكان تعدادهم يقارب الثلاثة آلاف من رجال ونساء وأطفال. ولايملك اللاجئين المضطرين للهرب من جحيم الحرب خيار سوى المرور بجحيم مصر للفرار.