فيما يتصاعد سعر الدولار , شح الادوية وارتفاع اسعارها ( صحف – حريات ) اقرَّ الأمين العام بوجود مشكلة حقيقية في توفير النقد الأجنبي، الأمر الذي أدى إلى حدوث أزمة في وفرة الدواء، واشار لعقد اجتماع للجنة المشتركة التي تضم المجلس والمستوردين واتحاد الصيادلة للتفاكر حول إيجاد حلول عاجلة وجذرية لمشكلة نقص الدواء . وكانت مصادر صيدلانية كشفت عن تفاقم مشكلة الدواء وانعدامه بالصيدليات، مؤكدة ارتفاع أسعاره بنسبة 200%، وأكدت ارتفاع سعر دواء الذبحة الصدرية من «60» جنيهاً إلى «300» جنيه، إضافة لانعدام حقن «الإيبو» التى تستخدم لغسيل الكلى، مشيرة إلى انعدام بعض أصناف الأدوية جراء إحجام الشركات عن البيع وتخزين الدواء بالمخازن. وأكد رئيس جمعية حماية المستهلك نصر الدين شلقامي وجود ارتفاع في أسعار الدواء، وارجعه لتذبذب سعر صرف الدولار، وأضاف أن المجلس القومي للصيدلة والسموم اتفق مع بنك السودان المركزى على تمويل شركات الأدوية المستوردة والمصنعة بسعر خاص وليس بسعر السوق الموازي، ولكن من الواضح ان المركزى لم يلتزم بذلك الاتفاق الذى نتج عنه ارتفاع فى اسعار الدواء، ومضى قائلاً: «نحن بصفتنا جمعية لحماية المستهلك طالبنا البنك المركزى بتثبيت سعر صرف للدولار للدواء ومدخلات انتاج الادوية، وكذلك لا بد ان يكون هناك سعر محدد يختلف عن سعر الصرف العادى، وحالياً شركات الادوية تقوم بشراء الدولار من السوق الموازى حيث بلغ سعره 6 جنيهات». وأضاف أن هذا الارتفاع من المؤكد سوف ينعكس على المواطن والمريض، وطالب شلقامي الحكومة بوضع تسعيرة للدواء كالبنزين وغيره .