(صحف – حريات) طالب خبراء مختصون في مجال الحميات بضرورة إعادة النظر في محطات الرصد الحشري، لافتين النظر إلى انهيارها الأمر الذي أدى إلى ظهور نواقل وأوبئة ساعدت على تفشي الحمى الصفراء بولايات دارفور، ونادوا بإعادة الدعم السياسي لمكافحة وباء الحمى الصفراء .وأكدوا إمكانية ظهور المرض بولاية البحر الأحمر لوجود الناقل بالمرتفعات. وقال الدكتور حاتم علي الطاهر المختص في مجال الحشرات في الورشة التدريبية التي نظمتها الجمعية السودانية للصحة العامة أمس الأول الالأبمعمل استاك، إن هناك (200) ألف إصابة بالحمى الصفراء تظهر سنوياً في قارتي أفريقيا وأمريكا الجنوبية وأشار إلى أن حجم الإصابات بأفريقيا يمثل 23%، منوهاً إلى أن (30) ألف شخص يتوفون جراءها سنوياً، مبيناً أن البؤر التي يوجد بها ناقل المرض في السودان تشمل ولايات جنوب دارفور وجنوب كردفان وسنار والنيل الأزرق وشمال كردفان، مشيراً إلى أن الطور الناقل للمرض يعيش في كمائن الطوب والمواسير المكسورة وإطارات السيارات. من جانبه أكد الدكتور حسن سليمان استشاري الطب الباطني أن نسبة الوفاة بالمرض تمثل 50%، موضحاً أن التطعيم يحمي من المرض الذي قال ليس له علاج مباشر.