عمر البشير (سلوى البشارى- الصحافة ) استنكر حزب الأمة القومي، اتهامات نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع للمعارضة بتدبير المحاولة الانقلابية ،واعتبرها جزافية وخروجا على التقاليد العدلية من حزب لايؤمن بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة . ورأى المتحدث الرسمي باسم الحزب نجيب الخير عبد الوهاب في تعميم صحفي ان الاسلاميين لن يصلوا الى مرحلة دولة المواطنة والتعدد الاثني والثقافي والديني الى (قيام الساعة )، معتبرا تصريحات نافع استباقا لمجريات التحقيق والعدالة، واكد ان حزب الامة حصل على اكثر من مائة دائرة جغرافية في آخر انتخابات حرة ونزيهة بينما حصل الاسلاميون على 27 دائرة فقط. وسخر عبد الوهاب من رفض المؤتمر الوطني للمحاولة التخريبية في وقت وصل فيه الى سدة الحكم بواسطة انقلاب عسكري،وقال ان حزبه لايرغب في سلطة غير قائمة على الديمقراطية والتداول السلمي للحكم. من ناحيته، نفى الامين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر، ان يكون لحزبه او أي عضو فيه صلة او مشاركة فى المحاولة التخريبيه التى جرت فى الفتره الاخيرة،وقال ان المحاولة نتاج للصراع الذى يدور داخل اجنحة المؤتمر الوطني، وخاصة بعد مؤتمر الحركة الاسلامية الاخير،وقال انه على علم باتجاه قيادات رفيعة داخل المؤتمر الوطني لتأسيس حزب سياسي مستقل بعد ان يئسوا من اجراء الاصلاحات. ورأى عبد السلام في المنبر الدوري لحزبه امس، ان المؤتمر الوطني يعاني من ازمة طاحنة ويستخدم كروتا نهائية لاتهام المعارضة بالتورط في المحاولة التخريبية ، واضاف ان ( اتهام حزب الامة بتلقيه معلومات قبل عملية التخريبية اتهام ساذج )،مشيرا الي ان حزب الامة ظل يدعو للعمل السلمي والديمقراطية. ورجح ان المحاولة التخربيبة من افرازات نتائج مؤتمر الحركة الاسلامية الاخير لمواجهة السلطة الحاكمة بذات السلاح الذي اعتادت عليه، ورفض عبد السلام استلام الحكم بواسطة انقلاب عسكري قائلا ان الانتافاضة الشعبية هي التي ستوصل المعارضة الى السلطة وليست (صناديق الذخيرة)، ولم يتردد عبد السلام في وصف الاوضاع داخل الحركة الاسلامية بأنها تمور بصراعات عنيفة، وقال ان بيان غازي صلاح الدين العتباني يعبر عن اشكال صراع داخل الحركة. ونفى عبد السلام استدعاء السلطات لقيادات حزبه ومثولهم للتحقيق على خلفية المحاولة الاخيرة